وزير النفط يؤكد أهمية مسابقة (العلوم والهندسة) في إثراء الحركة البحثية
أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل اليوم الثلاثاء أهمية مسابقة الكويت العلوم والهندسة التي ينظمها النادي العلمي الكويتي في دعم الحركة البحثية موضحا أن نسختها السابعة (2019) جاءت “متكاملة ومتطورة”.
جاء ذلك في تصريح صحفي للفاضل عقب حضوره الحفل الختامي للمسابقة التي نظمت بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع وزارة التربية وبشراكة استراتيجية مع جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب برعاية جامعة الشرق الأوسط الأمريكية ومجموعة الخرافي.
وأوضح أن القائمين على المسابقة السنوية التي تستهدف الطلاب والطالبات دون المرحلة الجامعية الراغبين في ممارسة البحث العلمي والتصميم الهندسي (الابتكار) قاموا بتطويرها لتسير بخطى ثابتة متميزة بين غيرها من المسابقات حتى باتت أهمها.
ولفت إلى تزايد أعدد المشاركين في النسخة السابعة من المسابقة التي تشمل مسارين هما (البحث العلمي) والتصميم الهندسي (الابتكار) ليبلغ 140 مقارنة ب30 في دورتها الأولى ما يعكس مدى أهميتها وقيمتها العلمية.
وأعرب الفاضل عن سعادته لرؤية كوكبة متميزة من الطلبة والطالبات من أصحاب العقول النيرة يتنافسون فيما بينهم على الإبداع والابتكار ما يؤكد أن “الكويت ولادة دائما وحاضنة للمبدعين وأصحاب العقول الخلاقة”.
من جانبه أكد رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية في (النادي العلمي) المشرف العام على المسابقة الدكتور محمد الصفار في تصريح مماثل حرص النادي على تبني وتشجيع وتحفيز الشباب على الابتكار والبحث العلمي نظرا إلى أهميته الكبرى في قضايا التنمية والاستثمار في رأس المال البشري.
وأشار إلى أهمية المسابقة التي تضم 22 مجالا علميا يناسب جميع التخصصات نظرا إلى أن الاقتصاد المعرفي يتطلب خلق جيل قادر على التطوير والاعتماد على النفس.
وأعرب الصفار عن شكره لمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمهما لهذه المسابقة بما يسهم في نشر الثقافة العلمية وحث الطلبة على الانخراط في مجال البحث العلمي.
بدوره أكد وكيل وزارة التربية لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد في تصريح مماثل حرص الوزارة على دعم كل ما من شأنه مواكبة تطورات العصر من خلال خلق بيئة تنافسية محفزة لتشجيع الطلبة على الإبداع والانخراط في كل مسارات التقدم العلمي بما في ذلك مجالات العلوم والهندسة ومختلف فروع العلوم الأخرى.
وقال المقصيد إن (التربية) تحرص أيضا على التركيز بشكل أساسي على الأنشطة العلمية والبحثية لدى الطلبة ضمن استراتيجيتها في نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا بين الطلبة بما يصب في تنمية وتطوير العملية التعليمية.
وأشار إلى سعي (التربية) الحثيث إلى تحقيق رسالتها التربوية المتمثلة في دعم الطلبة الموهوبين والمبدعين والمبتكرين في مختلف مجالات العلم بما يسهم في إعلاء قيمة المعرفة والبحث العلمي.
من جانبه أكد مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور سلام العبلاني في تصريح مماثل حرص (المؤسسة) على دعم ورفع مستوى الثقافة العلمية في المجتمع ودعم البحوث والمراكز البحثية العلمية.
وأضاف العبلاني أن احد أهم وسائل نشر الثقافة العلمية استهداف شريحة الناشئة وجيل الشباب في المجتمع” وذلك اسرشادا بتوجيهات سمو أمير البلاد لدعم ورعاية الموهوبين والمتميزين في المجالات العلمية.
وأشار إلى سعي النادي لنشر الثقافة العلمية عبر عدد من الفعاليات ومنها هذه المسابقة التي تحفز الشباب وتغرس في نفوسهم حب المجالات العلمية والبحث العلمي.
ورأى أن هذه المسابقة تسهم في جعل الكويت مركزا متقدما للابتكار والمعرفة العلمية في المجالات التكنولوجية كما أنها تصب في تنمية مصادر الدخل القومي والتحول الى الاقتصاد المعرفي بحيث تكون المعرفة هي المحرك الرئيس لنمو الاقتصاد كونها تعتمد على توافر تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدام الابتكار والرقمنة.
وحازت المدرسة الشرقية الثانوية بنات المركز الأول في جائزة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح للبحث العلمي (الجائرة الكبرى بالمسابقة) عن مشروع (استخدام الكيتوزان النانوي فى معالجة المياه من الملوثات الحيوية).
وفي المركز الثاني للجائزة جاءت مدرستا منيرة الصباح الثانوية للبنات والدولية الباكستانية عن مشروع (الخلطة الاقتصادية للدواجن) في حين احتلت مدرسة الروضة الثانوية بنات المركز الثالث عن مشروعها (خلاط الاسمنت الذاتي).
أما الفائزون في مسابقة العلوم والهندسة للعام الحالي فقد ظفر بها 30 مشروعا لطلاب وطالبات من مختلف المدارس بالمحافظات الست إذ قسمت الجائزة إلى 10 مجموعات تضم كل منها ثلاث مشروعات. (كونا)