«الصحة»: 10% من سكان الكويت ضعاف سمع
أكد وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا أن 40% من الوفيات في الكويت بسبب أمراض القلب، لافتا إلى أن الأمراض المزمنة غير المعدية، التي تشمل الأمراض التنفسية والسكري والسرطان، إضافة إلى أمراض القلب، تتسبب في أكثر من 70% من الوفيات في البلاد، مشددا على أهمية ممارسة النشاط البدني للوقاية وعلاج الأمراض.
واشار رضا على هامش مشاركته في «واكاثون أصدقاء القلوب» الذي أقيم في الواجهة البحرية لمستشفى الأمراض الصدرية، بمشاركة مرضى القلب والأطباء والعاملين بالمستشفى وممثلين عن جهات حكومية جمعيات نفع عام، الى عدم وجود تدوير قريب بين القطاعات والادارت الصحية المختلفة.
من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. فواز الرفاعي أنه بصدد الحصول على موافقة وزير الصحة د. باسل الصباح لاستقدام 2000 ممرض وممرضة للعمل في المستشفيات العامة، سيما بعد موافقة ديوان الخدمة المدنية، مبينا أن اللجان المختصة بتعيين واختيار الهيئة التمريضية، ستقوم بإجراء التعاقدات المحلية أولا، ومن ثم التعاقدات الخارجية.
بدورها، قالت مديرة مستشفى الامراض الصدرية د. ريم العسعوسي «ان المستشفى اجرى 21674 عملية جراحية لمرضى القلب للكبار والصغار خلال العام الماضي، كما بلغ عدد القساطر التشخيصية والتداخلية التي اجريت نحو 7952 قسطرة، لمرضى من كل المستشفيات الحكومية والخاصة».
ولفتت العسعوسي، الى ان مرض القلب من الامراض الاكثر انتشارا بين الكويتيين، والسبب الاول للوفيات محليا.
ضعف السمع
من جانب آخر، أكد رئيس قسم السمع في مركز الشيخ سالم العلي لعلاج أمراض السمع والنطق د. تميم العلي إن نحو %10 من سكان الكويت يعانون ضعف السمع، وهي قريبة من النسبة العالمية، مبينا أن %5 من هؤلاء يعانون ضعفا شديدا والباقون بين بسيط الى متوسط.
وأضاف العلي على هامش إطلاق المركز الفعالية التوعوية «افحص سمعك» برعاية وزير الصحة د. باسل الصباح «إن حالات ضعف السمع في ازدياد مطرد عالميا بحسب آخر احصائيات منظمة الصحة العالمية، موضحا أن %50 من تلك الحالات يمكن تفاديها والوقاية منها، وهو الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات التوعوية على مستوى الدول».
واشار العلي الى أن الفعالية المقامة في مجمع «الأفنيوز» بمناسبة احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للسمع، تتضمن جناحا (بوث) لاستقبال الزوار والإجابة عن تساؤلات الجمهور، لافتا إلى أن هناك سنويا أكثر من 30 ألف مراجع للمركز من شتى المحافظات، في حين يعتبر المركز الأكبر في منطقة الخليج لناحية العيادات والطاقة الاستيعابية.
وبين أن هناك عيادات خارجية منتشرة في المحافظات الست للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع، كما يتم افتتاح عيادات جديدة سنويا بحسب الحاجة لذلك تسهيلاً على المراجعين.