الحمود: هناك سوء تطبيق في المطالبة بفروقات التأمينات الاجتماعية على المدرسين المساعدين ومدرسي اللغة بجامعة الكويت
صرح الدكتور / إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن هناك سوء تطبيق وظلم ظاهر في المطالبة بفروقات التأمينات الاجتماعية على المدرسين المساعدين ومدرسي اللغة بجامعة الكويت حيث أنه في عام 2010 تم تطبيق كادر الهيئة التدريبية في التعليم التطبيقي على هذه الفئة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكويت وتم تسكينهم في هذا الكادر فنتج عنه أن تناقصت رواتب الكثير منهم مما حدا بالجامعة أن تصرف لمن قل راتبه جراء هذا التسكين مقدار النقص على شكل مبلغ مقطوع بصفة شخصية حتى يتم تعويض النقص في الراتب .
وبعد التسكين واستمرار صرف مبلغ الصفة الشخصية كان يتم الإنقاص من مبلغ الصفة الشخصية بقدر أي زيادة تطرأ على الراتب إلى أن يتم الانتهاء من صرف مبلغ الصفة الشخصية متى وصل الراتب إلى مجموع ما يحصل عليه المدرس المساعد ومدرس اللغة بإضافة الصفة الشخصية.
ولقد كان ما يتم صرفه من صفة شخصية لا تقوم الجامعة بخصم التأمين الاجتماعي عليه مما يعني حرمان هذه الفئة من المعاش التقاعدي عن هذه المبالغ بعد التقاعد.
وأضاف الدكتور / إبراهيم الحمود بأنه الأن وبعد الرسوب المالي وعدم زيادة أعضاء الهيئة التدريسية المتضررين من التسكين السيء قررت الجامعة بتجميع ما تم دفعه بصفة شخصية خلال الحياة الوظيفية والمطالبة بدفع التأمين الاجتماعي عليه كي يتم احتسابه في المعاش التقاعدي ، وهذا ترتب عليه المطالبة بمبالغ كبيرة دفعة واحدة أو على دفعات.
والسؤال هو كيف تم التسكين الخاطئ لأعضاء الهيئة التدريسية من المدرسين المساعدين ومدرسي اللغات من ناحية ؟ ، وكيف تم خصم المبلغ المدفوع بصفة شخصية من المستحقين حتى أصبحت الترقيات بالنسبة لهم تمثل ضرراً كبيراً لأنها تنقص من حجم رواتبهم بحسبان أن ما ينتج عن زيادة بسبب الترقية يتم خصمه من المبلغ المدفوع بصفة شخصية من ناحية ثانية ؟.
وختم الدكتور / إبراهيم الحمود تصريحه بالقول بأن على إدارة الجامعة تحت رقابة ديوان المحاسبة وأجهزة الرقابة المالية استرجاع ما تم خصمه من مبالغ الصفة الشخصية وبأثر رجعي من تاريخ الخصم من هذا المبلغ بحسبان أن سوء التسكين وما تم على أثره من خصومات يعتبر أخطاء تتحملها الجامعة وليس أعضاء الهيئة التدريسية.