أخبار منوعة

انتصار سالم العلي: دورات «بريق» تنشر الإيجابية

أشادت رئيسة مبادرة «النوير» الإيجابية الشيخة انتصار سالم العلي بجهود وزارة التربية التي عدتها داعماً أساسياً لبرنامج بريق الذي بدأ بمشاركة 3 أساتذة في أثر التفكير الايجابي على الطلبة حتى بلغ عدد المدارس المشاركة ٣٦ مدرسة، مشيرة إلى أن التغيير الذي طرأ على المدرسين انعكس على طلبة المدارس.
وقالت العلي خلال دورة نظمها فريق «بريق» الذي يستهدف تعزيز التفكير الإيجابي والصحة النفسية لطلاب المدارس بالتعاون مع وزارة التربية إن تطوير الهيئة التربوية جزء من التغير إلى الأفضل والى كويت جديدة بطلبتها وشبابها الواعد والمنتج والناجح.
وأضافت إن الواجب يحتم على الجميع المساهمة في التغيير من أجل الكويت، منوهة إلى أنها بصدد إصدار كتاب عن تاريخ الكويت خلال٤٠٠ سنة لم تمر فيها بمجاعة خلال هذه الفترة الطويلة إلا مرتين رغم أنها لم تكن تملك موارد كبيرة من مياه وزراعة لافتة إلى أن هذا الأمر يرجع إلى تطور المجتمع.
تطوير تعليمي
من ناحيته، اكد وكيل وزراة التربية المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد حرصه على المشاركة والحضور في مثل هذه الفعاليات لأنها استثمار وجداني لأبنائنا الطلبة، موضحا ان هذه الدورات التدريبية لم تأتِ من فراغ، بل من خلال إصرار وتعاون مع الشيخة انتصار وفريق «بريق» للنهوض بالجانب التعليمي وتحفيز الهيئة التعليمية من البنين والبنات للمشاركة في مثل هذه البرامج التي تعود بالنفع العام على البلد وعلى أبنائنا الطلبة.
وقال المقصيد ان هدفنا في المرحلة المقبلة زيادة عدد مشاركة المدارس في مختلف المراحل الدراسية وان يكون برنامج بريق ضمن المنهج الدراسي خلال العام الدراسي المقبل ولذلك تم طرحه على مجلس الوكلاء بأن يكون المشروع نشاطا فعليا في العام الدراسي المقبل لأهمية هذا المشروع والجوانب الايجابية والنفسية التي يحظى بها الطلبة والابتعاد عن الجانب الروتيني المعتاد في مدراس التعليم العام.
وشدد على ضرورة تسخير كل الامكانيات لكل ما هو جديد وكل ما يطور المناهج التعليمية وينمي قدرات ابنائنا الطلبة لما هو افضل على اساس ان تكون العملية التعلمية صحيحة بالشكل المطلوب ونحن نهدف للارتقاء بهذا الجانب، وفي المراحل المقبلة سيكون الاهتمام اكبر لمثل هذه المشاريع التثقيفية والارشادية والتوعوية لأبنائنا الطلبة.
نتائج ملموسة
قال وكيل وزارة التربية للشؤون التربوية والبحوث صلاح دبشة إن لبرنامج «بريق» نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، إذ نجح في تغيير سلوك الطلبة إلى السلوك الإيجابي، كما هو مخطط له، وهذا التغيير مفيد ويثري العملية التعليمية بحد ذاتها.
وأضاف أن هناك توجهاً لجعل مواصفات المتعلم الذي يتخرج في التعليم العام ذا طبيعة مكتملة، وهذا الجانب يركز عليه «بريق» وهو مهم جداً في شخصية المتعلم، لأنه يوصله إلى أن يكون قادراً على تطوير ذاته، وقادراً على مواجهة المشاكل المختلفة، وبالتالي يستطيع أن يصل إلى مرحلة الازدهار الشخصي. وختم بأن مبادرة بريق إحدى أهم أدوات معالجة ظاهرة العنف أو التنمر في المدارس.

المصدر:
القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock