«التخطيط»: التعليم المحور الأهم في خطة التنمية
إنجاز تقرير 2018 بعد انقطاع منذ 2013
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي، أن التعليم يعتبر أحد أهم المحاور المهمة في خطة التنمية ضمن ركيزة رأس المال البشري الإبداعي لتحقيق المواءمات مع سوق العمل، والتغلب على التحديات التي تواجهها منظومة التعليم في الدولة، وفقا للمؤشرات الدولية .
جاء ذلك، في تصريح مهدي، خلال فعاليات الحلقة النقاشية التي نظمتها الامانة العامة للتخطيط أمس، حول اعداد التقرير الوطني للتنمية البشرية للكويت 2018، والتركيز على محور التعليم في إطار خطة التنمية ورؤية الكويت 2035، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، وعدد من الجهات الحكومية المعنية بالعملية التعليمية.
وأكد مهدي أن تقرير التنمية البشرية 2018 على درجة كبيرة من الاهمية، حيث ان آخر تقرير صدر كان في عام 2013، لافتا الى “أهمية مثل هذه التقارير في بيان الوضع الايجابي والتحديات، لتعزيز مؤشرات التنافسية التي قد نظلم فيها كثيرا بسبب نقص مثل هذه التقارير”.
وأشار إلى أن التقارير العالمية تعكس صورة وضع الكويت دوليا في عرض تجاربها وخبراتها وتبادل المعرفة مع دول العالم، مشيرا الى ان “مشاركة كل هذه الجهات الحكومية والأهلية والمجتمع المدني تعطي صفة العالمية لتقرير التنمية البشرية، فضلا عن الاستفادة في اطار وضع السياسات العامة، ونحن في طور سياسات الخطة الانمائية الثالثة 2020/2025 من هذه المشاركات الحكومية”.
ومن جانبها، قالت مديرة إدارة التنمية البشرية في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية، أمل المطيري ان هذه الحلقة النقاشية تناقش التقرير الوطني للتنمية البشرية 2018، بهدف اشراك الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في معرفة جوانب التقرير، والتركيز على جانب التعليم والمؤشرات الدولية، والخروج بتقرير على درجة من الواقعية، والارتقاء بمستوى التعليم من خلال وضع التوصيات أمام متخذ القرار للأخذ بها بما يخدم العملية التعليمية في البلاد.