خطة لتقليل المقبولين في كلية التربية بجامعة الكويت
كشف العميد المساعد للتخطيط والاستشارات بكلية التربية بجامعة الكويت د. عبدالعزيز المحيلبي عن خطة مستقبلية للكلية تستهدف تقليل عدد الطلبة المقبولين، من أجل زيادة جودة المدخلات.
وأوضح المحيلبي أن الخطة تتضمن تقليل المقبولين قدر المستطاع، عبر طرق عدة، من بينها رفع نسب القبول وتحديد عملية التحويل إلى الكلية من خلال رفع المعدلات.
وأضاف أن الخطة تستهدف انقاص الطلبة في بعض التخصصات كالاجتماعيات ورياض الأطفال، فيما تمنح حوافز لطلبة التخصصات العلمية، مما يقلل أعداد الطلبة ويزيد جودة مدخلات الكلية، ونعمل على توفير احتياجات وزارة التربية.
ميزانية المكافآت
ولفت المحيلبي إلى ضرورة تعاون الوزارة والجامعة لزيادة ميزانية مكافآت الطلبة في التخصصات المطلوبة، الى جانب قيام الوزارة بتمييز معلمي تلك التخصصات بشكل أكبر، مشيراً إلى أن الخطة تهدف إلى التوسع في برامج الماجستير والدبلوم العالي وتشجيع طلبة الماجستير على الأبحاث وتسهيل مشاركتهم في المؤتمرات.
وبيّن ان الكلية وضعت تقريرا أوليا لخطة تشغيل مدرسة مدينة صباح السالم الجامعية، حيث تنشئها «التربية» وتشرف الكلية عليها بدءاً من الانتقال إلى الشدادية العام المقبل.
وأضاف أن المدرسة ستشمل المراحل التعليمية المختلفة من الروضة إلى الثانوية، ويقوم أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بتفعيل طرق التدريس والأنشطة الصفية واللاصفية والوسائل التعليمية المتطورة، مبيّناً أن ذلك سيعتبر عملاً إضافياً للأساتذة وستمنح مكافآت للطلبة المشرفين.
وأشار إلى أن أعداد الطلبة في الصفوف لن تزيد على 15 طالباً وطالبة في المراحل الابتدائية، و20 للمتوسطة والثانوية، فيما ستوضع «كوتا» لقبول الطلبة من أبناء أعضاء هيئة التدريس وأبناء الموظفين والطلبة في المناطق القريبة.
منح الصلاحيات
وشدد المحيلبي على ضرورة منح صلاحيات للمدرسة للحصول على ميزانية من مصادر مختلفة وتسهيل لوائح الصرف، بحيث تستعين المدرسة بالتبرعات وأموال الشركات المختلفة، مما يسهم في مضاعفة الميزانية وتنفيذ الأنشطة.
وقال إن التدريب الميداني للطلبة لن يكون في فصل دراسي واحد كما هو الآن، حيث ستتبع الخطة الى ما يسمى «بالخبرات التدريبية المبكرة»، ويقوم طالب الكلية منذ السنة الأولى بالذهاب إلى المدرسة لمتابعة التدريس فيها بشكل أسبوعي، ثم يبدأ بتدريس الطلبة بنفسه في السنة الثالثة أو الرابعة.
وأشار إلى احتمالية زيادة الوحدات الدراسية للتدريب الميداني وانجاز بعض تلك الوحدات خلال كل فصل دراسي، ليعتاد الطالب على أجواء التدريس، «فليس عدلاً دراسة 9 وحدات من التدريب الميداني في فصل واحد»!
القبس