د. رابحه الرشيدي تكتب: اليوم العالمي للغة العربية

قامت الأمم المتحدة في عام 2012 م ممثلة بمنظمة اليونسكو بتحديد يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل سنة للاحتفال باللغة العربية على غرار اللغات العالمية الأخرى كالإنجليزية والفرنسية والروسية والأسبانية والصينية وذلك تتويجا وإبرازا لأهميتها ودورها العظيم في حفظ التاريخ ونقل العلوم من الحضارات المختلفة إلى العصر الحديث.
وتعتبر اللغة العربية واحدة من أهم اللغات العالمية، فبحسب الأمم المتحدة هي اللغة السادسة عالميا حيث يبلغ عدد متحدثيها 422 مليون نسمة غالبيتهم في البلدان العربية إضافة إلى بعض الدول الإسلامية كتركيا وإيران ومالي وأرتيريا وتشاد.
وتتكون اللغة العربية من ثمانٍ وعشرين حرفاً أحدها حرف الضاد الذي لا نظير له في كافة اللغات الأخرى لذلك يطلق عليها اسم لغة الضاد.
واللغة العربية هي اللغة الرسمية والأولى في كافة الأقطار العربية إضافة إلى مكانتها السامية لدى كافة المسلمين من العرب وغيرهم، فهي لغة الصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء والعبادات الأخرى، كما أنها معتمدة في العديد من الكنائس المسيحية الشرقية، وقد كتب بها العديد من كتب الدين المسيحي واليهودي.
وقد بدأ العالم يولي اهتماما باللغة العربية حيث قررت منظمة اليونسكو في مؤتمرها الثالث عام 1948 م اعتماد اللغة العربية كلغةٍ ثالثةٍ للمنظمة إلى جانب اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد تمت ترجمة الوثائق وأوراق العمل إليها.

د/ رابحه الرشيدي

معهد التمريض- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب