التربية: زيارة مسؤولة أممية لـ(التربية الخاصة) تعكس ثقل الكويت الإقليمي
قال الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية الدكتور عبدالمحسن الحويلة إن زيارة مقررة الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة كاتالينا آغيلار إلى إدارة مدارس التربية الخاصة تعكس الثقل الإقليمي للكويت فيما تقدمه من خدمات رائدة ومتميزة لهذه الفئة.
وأضاف الحويلة على هامش الزيارة التي قامت بها اغيلار إلى الإدارة اليوم الخميس أن خطة التنمية الوطنية 2035 تستهدف تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة بكامل الحقوق والحريات دون تمييز وإشراكهم في المجتمع على قدم المساواة.
وأكد أن وزارة التربية ومن خلال اهتمامها بتلك الفئة فهي تواكب التوجه العالمي الرامي لتوفير الضمانات والحقوق اللازمة لاندماجهم في المجتمع من خلال تقديم مستوى تعليمي وخدمي متميز إضافة إلى توفير كل الخدمات الوقائية والإرشادية والعلاجية والتأهيلية لهم.
من جانبه أعرب مدير إدارة مدارس التربية الخاصة الدكتور سلمان اللافي عن بالغ سروره وسعادته وكافة العاملين بالإدارة بزيارة مقررة الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة مؤكدا حرص الإدارة على تقديم مستوى تعلمي وخدمي متميز لأبنائها.
وأشار اللافي إلى أن توفير البيئة التعليمية الملائمة والمزودة بالدعم التقني والتكنولوجي اللازمين لتلبية كل احتياجاتهم دليل واضح على ما توليه وزارة التربية لأبنائها والذي يتسق والتوجه العالمي الداعم لحقوق ذوي الإعاقة.
بدوره قال مراقب الشؤون التعليمية في إدارة مدارس التربية الخاصة أحمد الغريب في تصريح مماثل إن المنظومة التعليمية التي تنتهجها (التربية الخاصة) في تقديم مستوى تعليمي خدمي متميز يقوم على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة وطبيعة كل إعاقة على حدة.
وأشار إلى وجود استراتيجيات خاصة على مستوى الإعداد والتأهيل والتدريب المهني للخروج بأشخاص مهيئين وقادرين على الاندماج في المجتمع والمساهمة في مسيرة نهضته وتطوره.
يذكر أن اغيلار بدأت زيارتها إلى الكويت في 26 الجاري بدعوة رسمية وتستمر زيارتها حتى الخامس من ديسمبر المقبل على أن يتخللها لقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة والقائمين على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. (كونا)