«التربية»: لا نقل لمعلمي «صباح الأحمد» و«أم الهيمان» خارج الضاحيتين
تطلب استشكالاً لحكم «الإدارية» بإلغاء قرار مديري المناطق وتعاني من نقص في المعلمين
استثنت وزارة التربية معلمي مدارس ضاحيتي صباح الاحمد وعلي صباح السالم السكنيتين من عدم نقلهم للعمل في مدارس خارج هاتين المنطقتين، وذلك نظرا لما يواجهونه من مشقة في طريق الذهاب والعودة.
وقال وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي في القرار الذي اصدره بهذا الشأن وحصلت «الأنباء» على نسخة منه: «بالإشارة إلى القرار الوزاري رقم 220/2018 بشأن الضوابط الواجب اتباعها في تحديد مراكز عمل أعضاء الهيئة التعليمية من الكوادر الوطنية للعام الدراسي٢٠١٨/ ٢٠١٩ وحرصا على رفع ما قد يتعرض له بعض أعضاء الهيئة التعليمية سكان ضاحية علي صباح السالم السكنية» ام الهيمان «من مشقة نتيجة توزيعهم خارج منطقة الأحمدي التعليمية في ضوء المسافة الزمنية المطلوبة لذهابهم وإيابهم من وإلى مراكز عملهم. تقرر:
أولا: تعديل الفقرة الثانية الواردة بالقرار الوزاري المشار إليه، لتصبح: يستثنى من هذا القرار سكان مدينة صباح الأحمدالسكنية وسكان ضاحية علي صباح السالم السكنية» ام الهيمان «شريطة مباشرتهم العمل في مدارس إحدى هاتين المنطقتين، على أن تتولى منطقة الأحمدي التعليمية متابعة تطبيق هذا الاستثناء، مع التأكيد على عدم جواز تسكين الحالات المستثناة خارج تلك المنطقتين نهائيا.
ثانيا: يعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخه، على جميع جهات الاختصاص العلم والتنفيذ.
الى ذلك ما زالت وزارة التربية تعيش في توهان بل وانشلت حركة العمل في اغلب قطاعاتها بعد قرار المحكمة الادارية بالغاء قرار تثبيت مديري المناطق التعليمية ليزيد» الطين بلة «اضافة الى موضوع احالة عدد من القياديين الى التحقيق على خلفية التقصير في الاستعدادات للعام الدراسي والذي لم يعلن حتى الآن على نتائج التقرير والتوصيات الخاصة بالتحقيق ناهيك عن ايقاف التعاقدات المحلية رغم النقص الذي تعاني منه الهيئة التعليمية، الامر الذي جعل احد المتابعين يعلق على الوضع في الوزارة» قائلا: «التربية تغرق».
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان وزارة التربية لم يصلها حتى الآن حكم المحكمة الخاص بالغاء قرار تثبيت مديري المناطق التعليمية، مشيرة الى انه في حال تسلمها للحكم فستقوم وبشكل عاجل باستشكال للحكم والذهاب به لحكم التمييز الفاصل.
وأوضحت المصادر انه في حال تنفيذ الحكم فان «التربية» ستقع في مأزق خاصة وان مناصب مديري المناطق السابقة تم تسكينها بمديرين جدد خضعوا لمقابلة واجتازوها بنجاح، مشيرا الى ان كل الامور تبقى معلقة لحين صدور حكم التمييز.
المصدر:
الأنباء