زين الدويري.. إبداع برسم الوجوه ومعالم التراث
جذبت الطالبة زين محمد الدويري، زوار مهرجان ليوا للرطب بمجموعة من الأعمال الفنية المتميزة التي حازت إعجاب الجماهير، حيث تقوم برسم كبار الشخصيات والمشاهير ومعالم التراث باحترافية عالية رغم سنوات عمرها التي لم تتجاوز 17 عاماً.
وتقول الطالبة زين الدويري: إن مشاركتها في فعاليات المهرجان تأتي ضمن الأنشطة الصيفية للمدارس المجتمعية، في الركن الخاص بدائرة التعليم والمعرفة في المهرجان، كونها طالبة في الصف الثاني عشر بإحدى مدارس أبوظبي، حيث تمارس هواية الرسم منذ حوالي 10 سنوات تدرج فيها مستواها بشكل كبير جعل أعمالها محل تقدير من الكثيرين، ما شجعها على المضي قدماً في طريق تطوير موهبتها جنباً إلى جنب مع تفوقها الدراسي.
وأوضحت أن مشاركتها في المهرجان، تنوعت بين تقديم رسومات مختلفة للرطب، إضافة إلى إنجاز صور لأصحاب السمو للشيوخ وكبار الشخصيات المحلية والعالمية ومنها الرئيس الصيني الذي زار الدولة أخيراً، وتزامناً مع الأسبوع الصيني الإماراتي.
ولفتت الفنانة الشابة إلى أنها تعلمت الرسم باستخدام أساليب مختلفة، مثل الألوان الزيتية والمائية غير أن أكثر ما تميل إلى استخدامه ويساعدها على إبداع أعمال متميزة الرسم بقلم الرصاص والفحم، وهو ما اكتشفته عبر رحلتها مع الفن التشكيلي التي بدأت حين كانت طالبة في المرحلة الابتدائية، ثم تعلمت المزيد عن الفن التشكيلي من خلال الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدويري إلى أن أكثر ما يستهويها هو رسم الوجوه لأنها تحمل الكثير من التعابير الإنسانية المختلفة التي تعكس قيمة الفنان التشكيلي وقدرته إذا ما أحسن التعبير عبر قلمه وريشته عن هذه الوجوه وما تحمله من تفاصيل كثيرة ومعاني الفرح أو الحزن أو الحماس وغيرها من الحالات النفسية المختلفة التي يعيشها الإنسان.
وأوضحت أنها قامت في السابق بعمل معرض في مدرسة قطر الندى، تضمن رسومات لأصحاب السمو الشيوخ، بمناسبة اليوم الوطني، حيث وجدت دعماً كبيراً من إدارة المدرسة وحرصاً على تنمية موهبتها وإظهارها بشكل يشجعها على استمرار اهتمامها بهذه الموهبة في المستقبل.
المصدر:
البيان