الكندري: خطة لتطوير «الابتدائية» وتشكيل لجان لتجهيز المدارس
تشمل المناهج والمعلم وطرق التدريس وتقنين الأنشطة
كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري عن مشروع لتطوير المرحلة الابتدائية، موضحة أن التطوير سيشمل المناهج، والمعلم، وطرق التدريس، وتقنين الأنشطة.
وقالت الكندري، في تصريح للصحافيين، عقب اجتماع عقدته مع وكيل الشؤون الإدارية فهد الغيص، بحضور مديري المناطق التعليمية، إنه «بدءاً من العام الدراسي المقبل سيتم وضع خطة مكثفة لتطوير المرحلة الابتدائية، نظراً لأهميتها التأسيسية، بالاستعانة بقيادات من الميدان التربوي في هذه المرحلة من مديري مدارس ومراقبين وغيرهم»، لافتة إلى أن التطوير سيشمل عدة جوانب، منها تقليل كم الأنشطة التي تستنزف جهد الإدارات المدرسية، وتطوير سبل التعامل مع الأسرة وأولياء الأمور.
وتناول الاجتماع إجراءات الترفيع الوظيفي والأعمال الممتازة، حيث أكدت الكندري وجود ما يقرب من 3 آلاف موظف لم يتم إدراجهم ضمن التقرير النهائي الخاص بتقييم الكفاءة على النظم المتكاملة، وهذا عدد قليل مقارنة بحجم الموظفين والمعلمين في وزارة التربية.
وأوضحت أن هذه الأسماء سترفع إلى المناطق التعليمية، لمعرفة أسباب عدم تقييمهم حتى الآن، ورفع درجاتهم بالنظام عن طريق مراقبي المراحل، ومن ثم اعادتها الى القطاع الإداري خلال الشهر الجاري، تمهيداً لانتهاء إجراءات صرف مكافأة الأعمال الممتازة إلى جميع المستحقين عن طريق الإدارة المالية.
وأشارت إلى حل مشكلة الترفيع الوظيفي، لاسيما الأمر الخاص بترفيع المعلمين من الدرجة الوظيفية «هـ» إلى الدرجة «د»، و»حرصنا على حضور مديري الشؤون الإدارية في الاجتماع، لإنهاء الأمر سريعاً».
كشوف الوظائف
ووجهت الكندري بضرورة تواصل مديري المناطق مع إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام، لتحديد الكشوف النهائية للوظائف الإشرافية، تمهيداً لإصدار قرارات النقل للمثبتين والندب للجدد بدءاً من رياض الأطفال، وانتهاء بالمرحلة الثانوية.
وشددت على ضرورة تعميم المناطق في الحرص على التسلسل الوظيفي في المراسلات، سواء من المدارس إلى المناطق التعليمية، ومنها الى وزارة التربية بقطاعاتها المختلفة، لأنه من المهم جداً أن يخاطب كل موظف ومسؤول رئيسه المباشر في التسلسل الوظيفي.
وأشارت إلى تشكيل لجنة في كل منطقة تعليمية للاستعداد للعام الدراسي الجديد، حيث يختار كل مدير منطقة مجموعة من مديري المدارس أو مديرين مساعدين، على أن يكون كل واحد منهم مسؤولا عن متابعة كل مدارس منطقة سكنية معينة، ومعرفة احتياجاتها من جميع الجوانب، سواء الفنية أو الهندسية أو الإدارية وغيرها.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على حل مشكلة تسجيل الطلبة «البدون» بسبب الشكاوى العديدة التي وردت في هذا الشأن، قائلة «طلبنا الميزانية الفعلية لمنطقتي الجهراء والفروانية التعليميتين لمعرفة الكثافة الطلابية بكل منطقة، وفي حال وجود مجال لقبول المزيد من الطلبة سيتم السماح بنقل «البدون» من منطقة مبارك وإعادة توزيعهم إلى المنطقتين.
وأكدت أنه بناء على عملية حصر الكثافات الطلابية التي تمت داخل الفصول، وبعد وصول الإحصاءات الرسمية، سيتم اتخاذ القرار بشأن إمكانية التسجيل، ونقل الطلبة البدون الى الفروانية والجهراء من عدمه.
وأشارت إلى أن قطاع التعليم العام انتهى من قرارات طلبات نقل الهيئة التعليمية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وسيتم الانتهاء من المرحلة الثانوية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت أن لجنتي التعاقد الخارجي غادرت البلاد الى تونس والأردن، لاستقطاب معلمين جدد لسد احتياجات المدارس في بعض التخصصات