«إعاقتي لن تمنعني» تحاول دمج المعاقين في المجتمع
جبل أهل الكويت على تقديم العون والمساعدة منذ الأزل، وسطروا جوانب مضيئة مشرقة في العمل الخيري والإنساني، وفي هذا الزاوية نتعرف على ما سطره الشباب الكويتي من أعمال خيرية وإنسانية خدمة للوطن والمجتمع داخل البلد وخارجه.
ما هذا المشروع الخيري أو الإنساني الذي قمتم به كفريق تطوعي؟
– لدينا فعاليات كثيرة، أهمها ملتقى «إعاقتي لن تمنعني» السنوي، وهو ملتقى دمج اجتماعي وتوعوي، وخاص لمجموعة النور التطوعية، والأول من نوعه على مستوى دولة الكويت.
ما طبيعة هذا المشروع؟
– يهدف الملتقى إلى جمع المبدعين وأصحاب الانجازات من ذوي الإعاقة من الوطن العربي، تحت سقف واحد وبحضور قيادات ومهتمين وناشطين وداعمين وجهات معنية وعاملة وفاعلة بشؤون وقضايا ذوي الإعاقة.
ما الصعوبات التي واجهتكم وكيف تم التغلب عليها؟
– كما يعلم الجميع، فإن المجاميع التطوعية أو أغلبها تعاني عدم توافر الدعم المادي، ولله الحمد أعضاء المجموعة يدعمون المشروع بأنفسهم قدر الإمكان الى جانب بعض الشخصيات المحبة لعمل الخير ودعم العمل التطوعي، بالإضافة إلى إسهام بعض الجهات الحكومية والأهلية، لكنه ليس دعما دائما مع الأسف.
هل قمتم بحملات للترويج والتسويق؟
– أقمنا العديد من الحملات التوعوية وشاركنا مع جهات الدولة بحملات متنوعة الأنشطة.
هل وجدتم دعما أو تشجيعا معينا؟
– الدعم المعنوي موجود، وغالبا ما تصلنا كلمات الشكر والثناء والإشادة من كل من شرفنا بحضوره عند إقامة فعالياتنا.
ما الأهداف التي تم تحقيقها؟
– ولله الحمد، استطاعت مجموعة النور التطوعية تحقيق أهداف مجتمعية وتطوعية وخيرية وإنسانية متعددة، وقد تكون أغلب فعالياتنا حصرية لم يسبقنا أحد الى إقامتها.
هل وقعتم في أخطاء معينة؟
– الأخطاء جزء طبيعي من حياة كل إنسان، واحيانا لابد أن نخطئ حتى نكتشف مكمن الخطأ وتصحيحه وعدم الوقوع فيه مرة أخرى، ونتمكن بتراكم التجارب من تلافي الأخطاء قدر الإمكان.
ما الأصداء التي حققها هذا المشروع محليا وخارجيا؟
– ملتقى «إعاقتي لن تمنعني» السنوي لمجموعتنا التطوعية حظي بمتابعة وحضور جمع غفير، وحقق نجاحا فاق كل التوقعات وتخطى كل المقاييس، حيث انه اهتم بفئة ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم من دون أي غايات أو مصالح.
ما مدى استفادتكم كأعضاء في الفريق التطوعي من هذا المشروع؟
– فوائد كثيرة لا يمكن حصرها، فيكفينا فخرا وشرفا أن الملتقى لم يتمكن أحد حتى الآن من تقليده.
هل تفكرون في إعادة تجربة هذا المشروع؟
– نحن مستمرون بإقامته سنويا، رغم قلة الموارد والإمكانات ولكن نسعى ونجتهد والتوفيق من رب العالمين.
المصدر:
القبس
