المعراج : “رواسي” حصلت على الصفة الاستشارية للأمم المتحدة
أكاديميا/ متابعات
أكدت رئيس لجنة التقارير الحقوقية وأمين الصندوق في الرابطة الوطنية للأمن الأسري “رواسي” د. زينب المعراج أن حصول “رواسي” على الصفة الاستشارية للأمم المتحدة خلال مايو الجاري جاء بعد محاولات استمرت لعامين تقريبا .
وأضافت المعراج في تصريح صحفي أن الأمم المتحدة عندما أقرت بأهمية الشراكة مع المجتمع المدني لما يضطلع به من تعزيز دورها ودعم عملها منحت الفرصة للجمعيات غير الحكومية بالمشاركة في أعمالها عبر الصفة الاستشارية لدى مجلسها الاقتصادي والاجتماعي الذي يعتبر قلبها ومنبرها الرئيسي لتشجيع النقاشات والأفكار المبتكرة وصياغة التوصيات السياسية الموجهة إلى الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة .
وأوضحت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعد بوابة لعقد شراكات مع الأمم المتحدة ويوفر نقطة إلتقاء عالمية لإقامة حوار مثمر فيما بين مقرري السياسات والبرلمانيين و الأكاديميين والمؤسسات والشركات ومنظمات الشباب وتوجد حاليا أكثر من 5083 منظمة غير حكومية مسجلة بصفة استشارية .
ونوهت الدكتورة زينب إلى حرص “رواسي” على متابعة الأمور التي تخص حقوق الانسان لاسيما المتعلقة بحقوق أفراد الأسرة في الكويت ، كما بينت أن هناك ثلاث أنواع للصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالنسبة للجمعيات غير الحكومية، هذا ويلزم المجلس الحاصلين على الصفة الاستشارية تقديم تقارير موازية للتقارير الحكومية في الاتفاقيات التي وقعت عليها الدولة الطرف، وحضور جلسات مجلس حقوق الإنسان بصفة مراقب وحضور جلسات مناقشات هيئات لجان حقوق الانسان مع الوفد الحكومي للدولة ، ويلزم المجلس “رواسي” بتقديم تقرير كل 4 سنوات عن أعمالها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي فيما يخص أنشطتها في الأمم المتحدة من حضور جلسات ومداخلات.
وعن مزايا تمتع منظمات النفع العام بالصفة الاستشارية أفادت المعراج أن بإمكانها النفاذ إلى مؤسسات ومباني الامم المتحدة وترتيب مناقشات غير رسمية مع مؤسسات ومجموعات لديها خبرة في مجالات خاصة والدخول إلى إرشيف الوثائق الصحفية للأمم المتحدة وعمل ترتيبات خاصة لإقامة مؤتمرات واجتماعات لعرض أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي .
وقالت : يمكن ل “رواسي” تقديم تحليلات للمتخصصين حول القضايا مباشرة عبر خبراتها في هذا المجال والقيام بدور الوكيل للإنذار المبكر والمساعدة في مراقبة وتنفيذ الاتفاقيات الدولية والمساعدة في زيادة الوعي العام بالقضايا ذات الصلة ولعب دور رئيسي في دفع أهداف الأمم المتحدة والمساهمة بالمعلومات الأساسية في أحداث وأنشطة المنظمة .
ونصحت المعراج جمعيات النفع العام الكويتية التقديم للحصول على الصفة الاستشارية للتمتع بهذه المزايا وذلك لدفع عجلة التقدم في مجال حقوق الانسان في دولة الكويت .