ملتقى الإداريين يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية الطاقة الإيجابية في بيئة العمل
اختتمت مساء اليوم -الخميس- أعمال الملتقى الإقليمي الثالث عشر للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات، وذلك تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن خلف الدوسري الأمين العام لمجلس النواب، والذي تنظمه أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، حيث استمرت أعماله على مدار يومين متتاليين (9 – 10 مايو) بفندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة ركز فيها على الدور المحور لقطاع السكرتارية، فهم نقطة الوصل بين الإداراة والموظفين، كما وأنه نقطة الوصل بين الإدارة وبقية إدارات المؤسسة، إضافة إلى أنهم نقطة الوصل بين المؤسسة والجمهور الخارجي. كما أكد الدكتور فهد على أن الطاقة الإيجابية عامل أساسي في تسهيل المهام المناطة بأي قطاع، وهي ما تضمن تنفيذها بشكل سلس، وبأقل قدر مطلوب من الوقت والجهد والمال، فهي بذلك مفتاح للتميز.
تلا ذلك كلمة لراعي الملتقى سعادة السيد عبدالله بن خلف الدوسري، الأمين العام لمجلس النواب، وقد بين خلالها أن تقديره للقائمين على الملتقى، وحرصهم على استمرارية عقده بالرغم من الظروف الاقتصادية الحالية. كما وشدد الدوسري على ضرورة مشاركة مؤسسات الدولة في مثل هذه الملتقيات التي تسهم في صقل مهارات المشاركين من مختلف القطاعات.
ومن ثم تم الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز في السكرتارية للعام 2018م، والتي فازت بها من القطاع العام الأستاذة جيهان الحسيني من بورصة البحرين. وكما وفازت عن فئة القطاع الخاص الأستاذة إلهام عبدالكريم من طيران الخليج.
كما وشمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان “أثر الطاقة الإيجابية على بيئة العمل”، وقد أدارتها الأستاذة منى الزايد، وقد استعرض خلالها الخبير الإداري والمالي الأستاذ محمد عيسى ورقة عمل، سلط الضوء خلالها على تغير الثقافة المؤسسية السلبية إلى ثقافة إيجابية، عن طريق سماع آراء الموظفين. هذا وتناولت ورقة عمل الإعلامي والأكاديمي محمد درويش ورقة ركز فيها على على النقاط الواجب على منتسبي قطاع السكرتارية تفاديها لكي يكونوا مصدراً للإيجابية. كما وقدمت الأستاذة دانة الطهمازي رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات ببدالة إنترنت البحرين ورقة عمل تحدثت فيها عن مقومات بناء ثقافة السعادة الوظيفية في المؤسسة.
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان (آليات نشر الطاقة الإيجابية) فقد كانت إدارتها من نصيب الأستاذة نورة العليوي مدير الدعم اللوجستي بأكت سمارت. وقد قدم ورقة العمل الأولى فيها د. فاطمة المالكي الأستاذ المساعد بكلية البحرين للمعلمين مدير مكتب التدريب الإداري بجامعة البحرين، حيث أكدت على كيفية التعامل مع الموظف السلبي وتحويل طاقته السلبية إلى الإيجابية. وجاءت ثانية ورقة الأستاذة زهراء باقر، سفيرة الإيجابية والمدير الإقليمية لمبادرة ياسمين العالمية، وذك لتتحدث عن ضرورة الاستشثمار في الموظف المناسب لنشر الطاقة الإيجابية في بيئة العمل. وتابعت بدورها الأستاذة بدور السميط ، المدرب والمستشار في ريادة الأعمال والتسويق رئيس شبكة سيدات الأعمال والمهنيات بالكويت، طرح أوراق عمل الجلسة، لتتحدث عن العوامل الأساسية المساعدة على نشر الطاقة الإيجابية.
وأخيرًا وفي الجلسة الثالثة (أفضل الممارسات في نشر الطاقة الإيجابية)، بإدارة المستشار ببدالة البحرين للإنترنت عبدالمنعم العيد، بدأت استشاري التدريب والفعالية الأستاذة منى الزايد، بطرح أولى أوراق العمل، حيث تطرقت إلى موضوع الموجات الألفائية وأثرها على الطاقة الإيجايبة. كما وتحدثت المدرب والكوتش المعتمد في المهارات الحياتية والقيادة وتطوير الذات الأستاذة إسراء حميد، عن كيفية اجتهاد الموظف لتحويل شخصيته إلى شخصية إيجابية. أما الأستاذ أحمد التميمي، الإعلامي والمدرب، فقد تطرقت ورقته إلى أهمية التعرف على علم طاقة العمل وما يحيط ببيئة العمل في كل وقت.
وفي سياقٍ متصل، عقدت في ثاني أيام الملتقى، ورشة عمل تفاعلية تدريبية تحت عنوان “الطاقة الإيجابية والنجاح في العمل (الإيجابية ودورها في التنظيم الإداري الناجح)”، وقد قدمتها أ. منى جاسم الزايد، استشاري تدريب، حيث استعرضت من خلال الورشة ماهية العبارات الإيجابية المناسبة لتحسين النظام الإداري ونشر الطاقة الإيجابية.
يُذكر بأن ملتقى هذا العام قد ضمَّ كذلك معرضًا مصاحبًا له، حيث شاركت فيه وكالة أنباء البحرين ومجلس النواب البحريني، إضافة إلى الصحف المحلية ووكالات الطاقة الإيجابية. وذلك إِيمَانًا من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالدور الهام الذي يلعبه كل من القطاعين العام والخاص في تطوير ممارسات السكرتارية. وقد اختتمت أعمال الملتقى بكلمة لأمين عام الملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي. تلا ذلك توزيع الشهادات على الوفود المشاركة.