أخبار منوعة

تواصل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الكويت الخامس للكيمياء تحت شعار ” الكيمياء لمستقبل أفضل”

تواصلت فعاليات مؤتمر الكويت الخامس للكيمياء 2018 تحت شعار “الكيمياء لمستقبل أفضل” لليوم الثاني على التوالي، حيث بدأت بالجلسة الرابعة الخاصة ب (الحديث في تدريس الكيمياء) والمكونة من ثلاث محاضرات بدأها الاستاذ الدكتور فايز الظفيرى من جامعة الكويت بمحاضرة رئيسية بعنوان: “نموذج التعليم المختلط للكويت”، تلى ذلك محاضرة للدكتور ديفيد رياض جامعة ساوثهامبتون – إنجلترا تحت عنوان “تعليم الكيمياء في القرن الحادي والعشرين: مواجهة التحديات” ناقش فيها طبيعة التحديات التي تواجه معلمي الكيمياء في القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا في دعم الطلاب لتحقيق إمكاناتهم وتطوير المهارات المطلوبة للنجاح في مكان العمل الحديث، وعلى وجه الخصوص، تم عرض الأعمال الرائدة التي يتم تنفيذها في جامعة ساوثامبتون حول استخدام موارد الفيديو والوسائط المتعددة في تدريس الكيمياء، كما تم مناقشة الأعمال الأخرى ذات الصلة التي يقوم بها القادة الحاليون في مجال التعليم الكيميائي.

بعد ذلك عقدت المحاضرة الثالثة التي القاها الدكتور بادرول خان، من الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “التكامل الهادف لتكنولوجيات التعليم في الكيمياء” عرض خلالها أهمية التكنولوجيا الرقميه وكيفية الاستفادة منها خاصة في مجال الكيمياء، حيث أن التعلم الإلكتروني قادر على توفير تعليم جيد وتدريب عبر الإنترنت لملايين المشاركين على مستوى العالم. وتم عرض تصميم أنظمة التعلم الإلكتروني يدرس مختلف القضايا الحرجة لبيئات التعلم عبر الإنترنت والتعليم المختلط والتكنولوجيات الإلكترونية المختلفة من وجهة نظر الإدارة المؤسسية والتكنولوجية والتربوية وتصميم الواجهة ودعم الموارد والتقييم والاعتبارات الأخلاقية.

وفي الجلسة الخامسة الخاصة بطرق تدريس الكيمياء التى احتوت على أربعة محاضرات بدأت بمحاضرة للأستاذ الدكتور عمر أبو السعود، الأستاذ بجامعة ساوباولو – البرازيل بعنوان “التعليم من أجل التنمية المستدامة للطلاب غير الخاضعين للدراسة الجامعية والتعليم العالي: تعلم نظرية من التجربة العملية” تحدث فيها عن إدخال مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة من قبل اليونسكو من أجل “دمج مبادئ وقيم وممارسات التنمية المستدامة في جميع جوانب التعليم والتعلم. ووجوب بدء هذه الفلسفة في المستويات الثانوية والجامعية عن طريق تنفيذ مناهج جديدة، وإدخال طرق مبتكرة تؤكد على التدريس من خلال نهج موجه نحو المشاكل المرتبطة بالقضايا الحالية ذات الأهمية الاجتماعية والاقتصادية، مثل زيادة استخدام أنواع الوقود المستدام والبوليمرات القابلة للتحلل البيولوجي والمذيبات الخضراء، وأيضا ضرورة نقل التعليم من التعليم الكلاسيكي، أي نقل المعلومات إلى تدريس “التعلم النشط” الذي يركز على الطلاب حيث يعمل الطلاب في مجموعات لحل المشكلات ذات الصلة، من خلال تقديم اقتراحات للحلول الممكنة، كما ينبغي بذل جهد لربط النظري بالعملى. تم استخدم التعلم النشط لمجموعات من الطلاب لعرض موضوعات متنوعة وكانت النتائج إيجابية ومحفزة.

والمحاضرة الثانية في هذه الجلسة كانت للدكتور مانع المنيع بوزارة التربية من دولة الكويت بعنوان “إلى أي حد يفتقر المعلمون في مجال العلوم إلى الكفاءة التعليمية من وجهة نظر رئيس قسم العلوم في المدارس المتوسطة في دولة الكويت” وركزت المحاضرة على معرفة مدى استيفاء معلمي العلوم للكفاءات التدريسية من وجهة نظر رئيس قسم العلوم في المدارس المتوسطة في دولة الكويت، وتمت الدراسة على عينة من 56 رئيس قسم العلوم في المدارس المتوسطة بدولة الكويت، وتمت الدراسة باستبيان عبر الإنترنت حول الكفاءات التعليمية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وانتهت الدراسة بالتوصية بوجوب تحديد التنافسية التعليمية وإدراجها ووضعها في مدونة تعليم يجب توافرها في جميع معاهد إعداد المعلمين.

بعد ذلك كانت المحاضرة الثالثة للأستاذة نوف الحمدان، جامعة الكويت بعنوان “الكيمياء: من الماضي الي المستقبل” عرضت خلالها أجوبة للعديد من الأسئلة المتعلقة كيفية بداية وتطور العلوم خلال السنوات الماضية؟ وما هي الكيمياء وأهميتها وتطبيقاتها؟ وكيف كانت موجودة وكيفية انتقالها من المرحلة القديمة إلى المراحل متقدمة؟ وما هو السبب في أنها لا تزال تتطور الى اليوم؟ وكيف انتقلت من البسيط إلى التعقيد؟ وما هو دور الكيمياء في حالة التطوير الفني؟

كما ألقى المحاضرة الرابعة الدكتور عبدالله الفليكاوى، كلية التربية جامعة الكويت بعنوان: “تطبيقات تقنية الواقع المعزز في تعليم وتعلم المواد العلمية”

بعد ذلك افتتحت الجلسة السادسة الخاصة بمعمل الكيمياء التعليمية والمحتوية على محاضرتين أحدهما ألقاها الدكتور حيدر اللاواتى، من جامعه السلطان قابوس، عمان تحت عنوان “مختبر على الورق: نهج واعد لتعليم الكيمياء في المدارس” في هذه المحاضرة قام الدكتور بتقديم أحدث التقنيات في مجال البحث لطلاب المدارس الثانوية من خلال عدة تجارب “مختبر على ورقة” بسيطة وفعالة من حيث التكلفة والتي يمكن إجراؤها بسهولة في مختبر الكيمياء في المدرسة الثانوية. حيث سيعمل استخدام تقنية المعمل على الورق في المدارس على إعداد الطلاب لمجال البحث المستقبلي في العلوم الكيميائية، بالإضافة إلى ذلك، سيكتسب الطلاب الثقة ويفهمون المفاهيم الكيميائية.
والمحاضرة الثانية في هذه الجلسة ألقاها الدكتور محمد الأنصاري، قسم الكيمياء الحيوية كليه الطب جامعة الكويت تحت عنوان ” التحديات والحلول المقترحة في تعليم الكيمياء في مركز العلوم الصحية ” عرض فيها بروتوكول تعليمي مبتكر لحل المشاكل التعليمية للطلبة بإدخال التطبيقات الإلكترونية التعليمية الحديثة والمتقدمة في الكيمياء.

بعد ذلك بدأت الجلسة السابعة والأخيرة الخاصة بكيمياء المواد الطبية والمحتوية على أربعة محاضرات بدأها الأستاذ الدكتور جاسم الحسن، الأستاذ بقسم العلوم البيولوجية بكلية العلوم جامعة الكويت بعنوان “اكتشاف مثير للاهتمام باستخدام مواد من جلد سمك السلور كوسيلة علاج جديدة للأمراض التي لا تستجيب للمعالجة التقليدية” وتتعلق المحاضرة بمواد تستخدم لمعالجة السرطان والموجودة بسمك الصلور والذي يفرز مادة شبيهة بالبروتينات تشبه الهلام من خلال البشرة عند تعرضها للتهديد أو الإصابة. هذه المادة تتكون من 85 ٪ من البروتينات و 13.4 ٪ من الدهون مع 1.6 ٪ من مكونات الحمض النووي والكربوهيدرات، حيث أثبتت جهودهم البحثية الأولية مؤخرا أن جزءا من تلك المادة لديه عمل مثير للاهتمام على مرض السكري وتجديد الأعضاء المتضررة من مرض السكري، يتم إنشاء نتائج أبحاث أكثر إثارة للاهتمام بالتعاون مع مركز جامعة تكساس أندرسون للسرطان في هيوستن، تكساس، ومعهد أبحاث الأطفال المرضى، ​​جامعة تورنتو، كندا.

ثم القى المحاضرة الثانية الدكتور مات اوزير واحيت، بمركز المواد المركبة، جامعة ماليزيا التكنولوجيه بماليزيا تحت عنوان “تحضير طبقات السليولوز من متراكبات نانومتريه حيوية باستخدام مذيب السائل الأيوني” تحدث فيها عن أهمية تطوير مواد صديقة للبيئة من الموارد المتجددة نظرًا للتوقعات الجديدة للتنمية المستدامة. كما تحدث عن أهمية السليلوز الذي يحظى باهتمام بحثي كبير نظرًا للتطبيق المحتمل له كبديل للمواد غير القابلة للتحلل البيولوجي.
وأيضا أهمية استخدام السوائل الأيونية الصديقة للبيئة في درجة حرارة الغرفة كمذيبات لإنتاج السليولوز المجدد بسبب خصائصها الجذابة مثل الاستقرار الكيميائي والحراري الجيد، وقابلية الاشتعال المنخفضة، ونقطة الانصهار المنخفضة، وسهولة إعادة التدوير.
وتمت دراسة تأثير حشوات النانو المصنوعة من الصلصال مثل الأنابيب النانوية للقنوات، والسيبيولايت والزيوليت، والفيرميكوليت، في مصفوفة السليولوز المجدد باستخدام سوائل أيونيه كمذيب وتمت مقارنته مع تأثير استخدام الكربون مثل الجرافين النانومترية والأنابيب النانومترية الكربونية أحادية الجدارحيث أظهرت تحسينًا جيدًا في النفاذية الحرارية والميكانيكية والغازية لأغشية السليولوز المجدد فى وجود الإضافات النانومتريه.

المحاضرة الثالثة كانت للدكتور ماجد العقيل، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية بعنوان “أدوات تحليل البروتيوميكس لدراسة ارتباط فيتامين (د) حسب الجنس الخاص GFBP-2 و IGFBP-3 بخطورة مرض السكرى من النوع الثاني” حيث أوضحت الدراسة بوجود علاقة خاصه بين فيتامين (د) وبين نسية البروتين GFBP-2 و IGFBP-3 في الإناث والذكور. حيث أن فيتامين “د” يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

واختتمت محاضرات اليوم الثاني للمؤتمر بالمحاضرة الرابعة للدكتور أيمن عبد الستار داغر، بقسم الكيمياء، كلية العلوم، جامعة بغداد، العراق بعنوان “طريقة جديدة معدلة لتحديد نشاط أكسيد النيتريك المخلق فى المصل لمرضى البهاق” تحدث فيها عن البهاق وهو اضطراب جلدي شائع يتميز بتصبغ الجلد نتيجة لضعف الخلايا الصباغية والذي قد ينتج عن زيادة مستويات الجذور الحرة مثل الأكسيد الفائق وأكسيد النيتريك مما يسبب زيادة في الإجهاد التأكسدي.
وتم دراسة نشاط أكسيد النيتريك سينسيز من خلال طريقة جديده معدلة وتعيين تركيز أكسيد النيتريك في البلازما من مرضى البهاق، وقد أوضحت النتائج أنه من الممكن الاعتماد على الطريقة المعدلة لقياس نشاط أكسيد النيتريك سينسيز، وأيضا زيادة مستويات نشاط أكسيد النيتريك سينسيز وتركيز أكسيد النيتريك في مرضى البهاق يشير إلى أن ضعف الخلايا الصبغية يمكن أن تكون ذات الصلة في البداية مع الإجهاد التأكسدي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock