وزارة التربية

وزارة التربية تؤكد حرصها على توفير بيئة تعليمية آمنة بعيدة عن العنف

 

 

أكدت وزارة التربية الكويتية اليوم الاربعاء حرصها على توفير البيئة الآمنة للتعليم بعيدا عن العنف ومظاهره المتنوعة اضافة الى توعية المتعلمين بالعوامل التي تشكل ظواهر العنف في المدارس.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حلقة نقاشية نظمتها الوزارة بعنوان (مدارس آمنة بلا عنف) ان (التربية) تبذل كل طاقاتها لتوفير بيئة آمنة من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات التي تناقش الظواهر السلبية ومنها العنف بشتى أنواعه.
وأوضح ان الحلقة النقاشية تأتي ضمن فعاليات الملتقى التربوي لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية.
وقال ان الوزارة تعمل على توفير كل الخدمات التي من شأنها المساعدة في خلق بيئة آمنة في مدارسها من خلال استخدام الوسائل الالكترونية الحديثة الى جانب دعم الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بامتيازات وتلبية حاجاتهم وتفعيل دورهم تجاه المتعلمين.
وأشار المقصيد الى بعض الظواهر السلبية التي نشهدها في المدارس مؤكدا انها “لاتعني ان مدارسنا ليست بيئة آمنة لان أغلبها تتمتع بجو أسري تربوي راق بعيدا عن أي مشاكل في اطار من التسامح” وأكد أن هدف الوزارة ليس التعليم فقط وانما التربية الايجابية في نفوس النشء مشيرا الى ان الاخصائيين النفسيين يتحملون تحويل العنف والكبت لدى بعض الطلبة الى وسيلة ايجابية عبر تعويدهم على ممارسة الانشطة المدرسية وهواياتهم المختلفة.
وذكر ان مسؤولية التربويين تحتم عليهم العناية بالنشء والسعي المتواصل لتقديم أفضل مستوى للخدمات الاجتماعية والنفسية انسجاما مع الهدف الشامل للوزارة المتمثل بتعزيز هوية الأبناء وانتمائهم للوطن وتعزيز روح الولاء عبر الوقوف على مشكلات المجتمع الطلابي ومواجهتها بالمشاريع والبرامج الهادفة.
وفي كلمة المقصيد خلال الحلقة النقاشية قال إن ثمة عوامل عديدة تشكل مظاهر العنف في المدارس وتتضمن هذه العوامل اختلاف وجهات النظر عن العنف نفسه وفقا للسياق الثقافي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وحياة الطالب المنزلية والبيئة المحيطة بالمدرسة.
وأضاف المقصيد أن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر غير مسؤولة عن نشر مظاهر العنف بل انها من الممكن أن تستخدم لأنشطة اجتماعية مثل ربط الطلاب بالأهل والأصدقاء ومساعدتهم في الدراسة أو التمتع والترفيه.
واشار الى أن وزارة التربية ممثلة بقطاع التنمية التربوية والأنشطة ومن خلال إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية التابعة له تحمل على عاتقها مهمة توفير البيئة الآمنة للتعليم بعيدا عن العنف وأنها تبذل كل طاقاتها من أجل ذلك.
ودعا المقصيد القائمين على منع العنف بعقد اللقاءات والحلقات النقاشية وتبصير الابناء الطلبة بالبعد عن العنف أيا كان شكله وطريقته وأن يتعلموا مهارات منع العنف وحل النزاعات بطرق غير عنيفة وإتباع منهج قائم على التسامح. (كونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock