طلبتنا في الخارج

«عمومية اتحاد بريطانيا»… استنكار ومشادات كلامية حول آليتها

 

أكدت قائمتا الراية والمستقلة، أن الجمعية العمومية التي عُقدت أمس الأول لاتحاد بريطانيا خرجت عن مسارها الصحيح، وابتعدت عن هدفها، لتغييب ومنع الجموع الطلابية من محاسبة الهيئة الإدارية الحالية.

وسط استنكار ومشادات كلامية للجموع الطلابية، عقدت الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة، جمعيتها العمومية العادية، أمس الأول، في العاصمة البريطانية (لندن)، قبيل الانتخابات التي أُجريت أمس الأول، بعد اعتمادها التقريرين الإداري والمالي للهيئة الإدارية.

وقام ممثلون من قائمتي الراية والمستقلة بطرح العديد من الأسئلة حول التقريرين، إلا أن الجمعية منعتهم من المشاركة، بناءً على مقترح قُدم بإغلاق باب النقاش بها قبل أعضاء الجمعية.

وشهد موقع تنظيم الجمعية العمومية العادية، أمس، حضورا نسبيا لم يتجاوز أعداد نصف مقاعد القاعة، ما يؤكد أن هناك أعدادا كبيرة لم تحضر لمناقشة التقريرين الإداري والمالي.

وأكدت «الراية» و«المستقلة» أن «عمومية اتحاد بريطانيا»، التي عقدت أمس الأول، «خرجت عن مسارها الصحيح، وابتعدت عن هدفها، لتغييب ومنع الجموع الطلابية من محاسبة الهيئة الإدارية الحالية، وأشارتا إلى أن القوائم المشاركة في الانتخابات وجب عليها توضيح موقفها تجاه ما حصل من مهازل لا يجب السكوت عنها خلال انعقاد الجمعية».

وأوضحت القائمتان أنه «يؤسفنا في البداية ما آلت إليه الأمور من تجاهل للجموع الطلابية، وعدم الاكتراث لحقها، بمحاسبة الهيئة الإدارية، منذ الإعلان والدعوة لانعقاد (العمومية)، الذي شابه البطلان والشكوك في مدى سلامته الدستورية».

الجهة المشرفة

وأضافتا: «وضحت نوايا الهيئة التنفيذية، الجهة المشرفة على مجريات العملية الانتخابية، والتي لم تلتزم بحيادها، واستقصدت بذلك الأطراف المخالفة لتوجهاتها، ولم تقف الأمور عند هذا الحد السيئ، فقد عمدت أيضا إلى تأخير دخول أعداد من الطلبة للقاعة، وحرمتهم من المشاركة في الجمعية التي لم يتجاوز انعقادها نصف ساعة، نتيجة عدم تكافؤ أعداد المصوتين داخل الجمعية، للأسباب المذكورة أعلاه، فقد وجب علينا تسجيل موقف واضح بانسحابنا من الجمعية العمومية، ورفض هذه الأساليب».

وقالت القائمتان إن «الجموع الطلابية أمام مفترق طرق؛ فإما أن يضعوا حداً لهذه التجاوزات ووقف هذا التلاعب بالإرادة الطلابية، أو استمرار هذا النهج الفاسد، فالموقف الحالي ما هو إلا رسالة يتم تقديمها للجمعية، بأن احترام الجموع الطلابية واجب، وإرادتها هي المصدر الوحيد لشرعية الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة».

 

المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock