قسم السلايدشوأخبار منوعة

مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة اجتمع مع الهيئة العامة للشباب

 

 

 

  • عبد الرحمن المطيري: مختبر متنقل للابتكارات واستراتيجية جديدة وضعها 1500 شاب
  • مشيرة أبو غالي: تجربة الكويت متميزة ونعمل على تأسيس صندوق لتمويل مشاريع الشباب
  • محمد الياسين: العمل العربي المشترك من الممكن أن يدفع بالشباب العربي إلى مستقبل أفضل
  • سناء العصفور: نسعى إلى تفعيل قضايا المرأة الشابة في كافة المجالات والعمل علي دعمها

 

 

استقبل مدير عام الهيئة العامة للشباب عبد الرحمن المطيري رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي وممثل الكويت في المكتب التنفيذي للمجلس محمد الياسين ورئيسة لجنة المرأة الدكتورة سناء العصفور بحضور أمين سر مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب فيصل الدويهيس .
وقد استعرضت الدكتورة مشيرة أبو غالي أهداف مجلس الشباب العربي والذي يعتبر حلقة التواصل بين الشباب في المجتمع المدني وبين الجامعة العربية، موضحة أن المجلس هو منبر للشباب العربي لدخول الجامعة العربية وعرض رؤاهم والتحاور في مطالبهم ما يساهم في صناعة القرار، ومنذ تأسيس المجلس عام 2003 ونحن نعمل في برامج مستدامة، كما عملنا على محاور التنمية المتعددة، مثل التنمية الثقافية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، وقمنا بالتركيز على ترسيخ الهوية العربية والحفاظ على الرموز والسير التاريخية الكبيرة والتي يحاول البعض تشويهها ويقلل منها، وبعد عام 2011 قمنا بالتركيز على المواطنة في برامجنا ما أحدث حراكا كبيرا في الشارع العربي، مشيرة إلى مبادرة “نحكي عن أوطاننا” والتي تم اطلاقها في الجامعة العربية ومبادرة “تراثي أصل عروبتي” والتي تم وضعها على جدول أعمال وزراء الثقافة العرب.
وأضافت أن المجلس حرص على البعد الاقتصادي ولديه فكرة تأسيس صندوق عربي لتمويل المشاريع الصغيرة ، منوهة بأن القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت عام 2009 قدم المجلس ملف الشباب وكان هناك مطلبا بأن يكون هناك جهة تمويل عربية للمشروعات الشبابية خاصة أن الشباب يصطدمون بالمعايير الائتمانية إلى جانب أسعار الفائدة المرتفعة في البنوك، وقد أسعد ملايين الشباب العرب قرار سمو أمير الكويت بتأسيس صندوق لتمويل مشروعات الشباب لكن للأسف هذا الصندوق لم يتم تفعيله للشباب حتى الآن، وقد طالبنا العديد من المرات تمويل انتاج اختراعات الشباب، ولذلك قد أعددنا دراسة متكاملة جديدة لتأسيس الصندوق العربي لدعم الشباب وقدمناه في منتدى التنمية الذي نظمناه العام الماضي حيث ربطنا بين أهداف التنمية المستدامة 2030 والأمن القومي العربي، ونعمل الآن لتأسيس مجلس الأمناء لهذا الصندوق الذي سيختار الجهات التمويلية التي نحرص على أن تكون عربية خالصة ووضعنا أساسيات ذلك على أن يساهم فيه الصندوق الإنمائي العربي والصندوق الكويتي للتنمية العربية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات التنمية الكبيرة والموثوق فيها لأننا لا نريد دخول أي أموال مشبوهة.
وقالت أن الهدف الأساسي هو أن ينطلق الشباب من خلال الصندوق بتأسيس مشاريع مفيدة للشباب العربي على سبيل المثل مشروع يتبناه الصندوق يكون في الكويت يساهم فيه ابن الكويت بالأرض وشركاؤه يكونون خبراء شباب من الوطن العربي وبذلك نحقق التكامل الاقتصادي بين الشباب العربي ويتم تأسيس المشروع وفق الخريطة الاستثمارية لكل دولة، ويكون التمويل من الصندوق كقرض حسن بدون فوائد ولا يتم تملك المشروع إلا بعد سداد القرض، إن المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر تساهم في تحريك الاقتصاد وتنميته، كما أنها تقدم فرص وظيفية كثيرة، ما يساهم في الأمن الاجتماعي، وترسيخ الانتماء والولاء للوطن وتقليل الأمراض الاجتماعية مثل السرقة والقتل والمخدرات والظواهر السلبية، فحماية الشباب تتطلب في المقام الأول توفير تعليم جيد وتوفير فرص عمل مناسبة، فالأمن الاقتصادي يتواءم مع الأمن الاجتماعي.
وتابعت اننا نعمل في المجلس لتحقيق النمو الاقتصادي والثقافي والتعليمي، وأطلقنا مبادرة لتعليم عابر السبيل، وذلك لتخريج شباب يستطيعون قيادة سوق العمل بكفاءة وقمنا بعمل بروتوكولات تعاون مع بعض الجامعات العربية، ومنها جامعة الأمير محمد بن فهد والذي منحنا 40 منحة دراسية كاملة ، والمعروف أن هذه الجامعة تعد واحدة من أفضل الجامعات في العالم، وقد حرصنا على أن نوزع هذه المنح على شباب من 7 دول كانوا يحتاجون هذه الفرصة لتطوير أنفسهم ما ساهم في تحسين فرصهم الوظيفية، هؤلاء الشباب يشاركون الآن في برامج تساهم في ابراز دور السعودية في دعم العمل العربي.
وقالت أن المجلس يعتبر الفريد على الساحة العربية بسبب انجازاته طوال ما يقارب 15 عام ما جعله الآن أكبر منبر شبابي والأكثر متابعة في مواقع التواصل الاجتماعي ، ونحن لا نهتم بالبعد السياسي لكننا حريصون على إعلاء القيم العربية وتعزيز الوحدة العربية، مشيرة إلى جائزة الشباب العربي المتميز التي أطلقها المجلس منذ عام 2006، ولها صفحة خاصة بها على الفيس بوك، وهذا العام تم اطلاقها بالشراكة مع إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية ، حيث تم فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في الجائزة بأنفسهم ضمن المعايير الموضوعة، وتمت التصفيات بين 1500 شاب ليكون الفائزين 40 شابا وشابة وسيتم تكريمهم خلال الفترة من 19 -21 مارس 2018 والذي سيكون ملتقى كبير للشباب سيحاضر فيه قيادات عربية شابة لتقديم نماذج ناجحة في الوطن العربي لعرض تجاربهم.
ودعت مشيرة أبو غالي مدير عام الهيئة العامة للشباب لحضور الملتقى بالقاهرة ممثلا عن الكويت حيث أنه أحد القيادات الشابة الناجحة الذي سيثري الملتقى عرض تجربته الناجحة في القيادة خاصة أنه شاب وقيادي ناجح، مؤكدة أن التجربة الكويتية في رعاية الشباب ودعمهم تجربة مميزة يحتذى بها.

الكويت تسمع
من جانبه أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب عبد الرحمن المطيري أن الكويت لها تجربة مميزة في الاستماع للشباب وتحقيق طموحاتهم من خلال رؤية حكيم الدولة وتوجيهاته السامية سمو أمير البلاد حيث تم إطلاق مؤتمر “الكويت تسمع” الذي جعل الكويت كلها تسمع للشباب ومقترحاتهم وتطلعاتهم والذي خرج بوثيقة وطنية بها العديد من التوصيات، وأغلب التوصيات تم تنفيذها ومنها وزارة الدولة لشئون الشباب، هذه الوزارة الفتية التي كل موظفيها من الشباب حيث أن متوسط الأعمار فيها لا يتجاوز 27 سنة، ودور الوزارة يتمثل في ايجاد ثقافة العمل الشبابي على مستوى الدولة، وتحريك المياه الراكدة من خلال التنسيق مع جميع الوزارات وإعداد برامج للشباب وميزانيات خاصة ومراجعة كافة التشريعات لمواكبة تطلعات الشباب اليوم وليس شباب الأمس، فالعالم يتطور بوتيرة سريعة جدا، وكان دور وزارة الشباب فصل الهيئة العامة للرياضة عن الشباب وذلك لإعطاء فرصة للشباب، والآن هناك توجه لضم هيئة الشباب لوزارة الشباب، والهدف الأساسي إبعادها عن الرياضة، كون الرياضة مرتبطة بالمنظمات الدولية والعديد من الجهات، ما يجعل التركيز على الشباب صعب، والشباب لا ينحصر توجهه في الرياضة فقط، توجهه ثقافة وابتكار وغيرها من الأمور.
وقد أعددنا استراتيجية الشباب من خلالهم أنفسهم حيث تم وضع الإطار العام لها من خلال أكاديميين وذي الخبرة وتم تعبئة الإطار من خلال الشباب أنفسهم حيث تم تدريب 45 شابا وشابة ليقوموا بتنسيق الحلقات النقاشية للشباب في المحافظات الست وكان حضور المحافظين شرفي دون أي دور لهم، وشارك في الحلقات أكثر من 1500 شاب وشابة وتم وضع أسماءهم في الاستراتيجية، وكان عليهم كتابة استراتيجيتهم بأنفسهم وخرجت الاستراتيجية معبرة عن الشباب وقالت عنها متخصصة في الاستراتيجيات في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنها أجمل استراتيجية قرأتها في الشرق الأوسط، منوها بأن الاستراتيجية معبرة عن الشباب ولم تأت ببراشوت.
وأضاف أنهم كانوا حريصين أثناء الحلقات النقاشية على دعوة ذوي الإعاقة وموظفي القطاعين الحكومي والخاص وشباب منظمات المجتمع المدني حتى العاطلين عن العمل تمت دعوة من يمثلهم وغير المتعلمين كما دعونا شباب من الأحداث، وراعينا الهرم التشريعي الدستور والقوانين المعمول بها، كما راعينا عمل خطط تنفيذية للاستراتيجية في جلسات نقاشية أيضا.
وأشار إلى أن الهيئة تحرص على برامج شبابية لتعزيز الهوية الوطنية، بالإضافة إلى عمل نظام جديد يهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي، من خلال الاستعانة بالعسكريين من الضباط وطلبتهم بأن يكونوا فاعلين في المجتمع المدني والحفاظ على الانتماء للوطن، وتدريب العسكري ليكون عنصر ايجابي ومغير ايجابي في المجتمع، ركزنا على أن يكون له دور يدفع في اتجاه الحفاظ على أمن البلد في ظل الوضع الإقليمي الملتهب، وقد قمنا بعمل مادة علمية واعتمدناها في الملكية الفكرية وذلك لتدريب العسكريين وقمنا بتنفيذ دورات في وزارة الدفاع والحرس الوطني والداخلية ونجهز الآن لدورة في الإدارة العامة للإطفاء.
وقال أن الهيئة في عمل متواصل وتعمل الآن على عدد من المشاريع منها مشروع “تحت أمرك يا وطن” وهي دورة متكاملة تعطي الحاصل عليها أولوية للدخول للكليات العسكرية وسيكون هناك مكافأة مالية للمتدرب فيها، مشيرا إلى أهمية مخرجات هذه الدورات في إدارة الأزمات، حيث يتدربون على آليات الدعم الفني والدعم التنظيمي.
وأشار إلى أن الهيئة تبنت مشروع باص متنقل كمختبر للابتكارات والاختراعات ويعمل بالطاقة المتجددة وبه انترنت 5 G وهذا لاستقطاب المخترعين والمبتكرين الشباب موضحا أن أكبر وعاء للشباب هو وزارة التربية، ولذلك تم تصميم هذا الباص ليذهب للمدارس ولدينا قائمة انتظار تضم ما يزيد عن 400 مدرسة، موضحا أن تصميم الباص جاء بالجهود الذاتية كما أن الحرس الوطني اشترى لنا الباص وسيتم افتتاح الباص في شهر مارس المقبل في يوم الشباب الكويت، وأضاف نحن نسعى لتدريب الشباب ليكون الموظف الشامل الذي يعرف كل شيء فالتكامل يحقق التميز في العمل.

العمل العربي المشترك
أما ممثل الكويت في المكتب التنفيذي في مجلس الشباب العربي محمد الياسين فقد عبر عن سعادته بما تشهده الدول العربية من تغيرات في الرؤى والحرص الواضح من الحكومات العربية بوضع الشباب وقضاياهم ضمن أهم أولوياتها ما أتاح الكثير من الفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية للشباب، موضحا أن الكويت تعتبر نموذجا فريدا في الحرص على تمهيد الطريق أمام الشباب وإزالة أي تحديات تواجههم.
وأشار الياسين إلى أن نقطة التحول في العمل الشبابي في الكويت كانت من خلال انطلاق المؤتمر الوطني “الكويت تسمع” الذي جعل العالم كله يستمع إلى مطالب الشباب، مبينا أن الكويت من أكثر الدول في العالم حرصا على الشباب.
وقال أن العمل العربي المشترك من الممكن أن يدفع بالشباب العربي إلى مستقبل أفضل، موضحا أن لديه فكرة جائزة للمرأة العربية الشابة سوف تنطلق من الكويت، آملا أن تستضيف الكويت الملتقى العربي للشباب المبدع والمتميز.
المرأة الشابة
ومن جهتها أكدت سناء العصفور رئيسة لجنة المرأة في مجلس الشباب العربي أن اللجنة تعني بالمرأة الشابة في الوطن العربي وتسعى تجاه تفعيل قضاياها في كافة المجالات والعمل علي دعمها ومساندتها والارتقاء بدورها الذي يعد ركيزة اساسية ضمن ركائز المجتمعات العربية ، مشيرة إلى أن نسبة التعليم للمرأة الشابة في الوطن العربي بلغت نحو 75% ما يعكس النقلة الحضارية التي تعيشها المرأة في هذه الحقبة الزمنية مما يتطلب الاعتناء بها وبحقوقها والسعي علي دعمها .
وأوضحت أن اللجنة هدفها التواصل مع الجهات العربية المعنية بالمرأة واعداد ابحاث وتقارير حول وضع المرأة بالوطن العربي وتنظيم ندوات ثقافية وتوعوية بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر سنوي يناقش قضايا المرأة مع وضع الحلول وتنظيم معرض للجهات المعنية بالمرأة يبرز التطور في دعمها ومساندتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock