أخبار منوعة

البنك الدولي تفقد أداء معلمي «التربية» بالمدارس

خبراؤه حضروا حصصاً لمناهج الكفايات في «الجهراء» و«الأحمدي»

زار وفد من خبراء البنك الدولي عدداً من مدارس تعليميتي الجهراء والأحمدي للاطلاع على أداء المعلمين في أثناء الحصص.

أجرى وفد من البنك الدولي زيارات تفقدية منذ بداية الأسبوع الجاري لمدارس في منطقتي الجهراء والأحمدي التعليميتين، وذلك للاطلاع على أداء المعلمين للمناهج، وطرق وآليات الشرح، وستنتقل هذه الزيارات إلى مدارس المناطق التعليمية الأخرى خلال الأسبوعين الجاري والمقبل.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية، أن خبراء البنك حضروا حصصا لدروس في مواد الرياضيات واللغتين العربية والإنكليزية، موضحة أن الزيارات جاءت في إطار دور “الدولي” في الاطلاع على أداء المعلمين أثناء الحصص، وكيفية تطبيق المناهج الجديدة.

وأشارت المصادر إلى أن فريق الخبراء سيقوم بزيارات عشوائية لعدد من مدارس المناطق التعليمية الأخرى خلال الأسبوعين الجاري والمقبل، وذلك لرصد أداء المعلمين للمناهج الجديدة المطبقة حالياً، وكيفية ادارة الحصص، لافتة إلى أن تلك الزيارات تأتي بالتنسيق مع وزارة التربية والتواجيه الفنية للمواد الدراسية.

وأوضحت أن بعض المدارس ركزت خلال الزيارات على تنفيذ استراتيجيات التعليم المتمايز والأنشطة التي تعمل على تطوير الكفايات ومستويات الإنجاز المختلفة، مع الحرص على أن تكون المهام المطلوبة من المتعلم واضحة، وأن يحقق المعلم عملية إيصال المعلومة للطالب وفهم الأسئلة، وأن يستهدف حاجات المتعلمين واختلافاتهم، ويقدم لهم الدعم المناسب.

وذكرت أن الزيارات ستبحث كذلك عملية إدارة الصف والوقت في حدود القيود الموجودة وتشكيل المجموعات الاستراتيجية للتعلم المتمايز، لافتة إلى أنه سيتم كذلك رصد نبرة المعلم وإيماءاته التي يجب أن تكون مناسبة وداعمة للمتعلمين، وأن يضبط المعلم صفه بشكل جيد ويحرص على مشاركة جميع المتعلمين في الدرس.

في سياق متصل، أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام، فاطمة الكندري، أن “خبراء البنك الدولي الذين يقومون بهذه الجولات متخصصون في المناهج، وسيعملون على رصد مواطن الخلل وتحديدها في عملية تطبيق المنهج”.

وبينت وجود فترة زمنية محددة لهذه الجولات، لافتة إلى أن كل المشكلات والملاحظات قد تكون ناجمة عن عدم الفهم الكافي، أو عدم توافر بعض الوسائل المساندة، أو الحاجة إلى المزيد من التدريب، مشددة على أن “تدريب المعلمين باستمرار سيسهم في رفع كفاءتهم في تطبيق المناهج الجديدة”.

من جانب آخر، أكد مدير إدارة التعليم الديني أنور عبدالغفور أن “المدارس التابعة للتعليم الديني تولي اهتماماً كبيرا باللغة العربية، التي يتم التركيز عليها لدى المتعلمين منذ المراحل الأولى لانضمامهم إلى مدارسنا”.

وقال عبدالغفور، في تصريح للصحافيين عقب حضوره معرض المشاريع التعليمية للغة العربية في معهد قرطبة بنات، الذي اقيم برعاية وحضور الموجه العام للغة العربية صلاح دبشة وعدد من موجهي المادة، إن المعهد الديني يقوم بتدريس اللغة العربية وفق أربعة فروع لها في المرحلة الثانوية، لافتا إلى أن الدراسة في المعهد تتميز عن التعليم العام في التركيز على العلوم الشرعية بشكل أكبر، إذ تكون هناك مواد في التفسير والشريعة والحديث وكذلك هناك أربعة فروع للغة العربية يتم التركيز عليها بشكل كبير.

وذكر أن المعهد يستقطب الطلبة الذين لديهم هذا الميل للغة العربية والعلوم الشرعية، موضحا أن هناك اشادات كبيرة بنوعية خريجي المعاهد الدينية سواء في الجامعة أو كليات “التطبيقي”.

وحول المعرض، قال إنه شهد استعراض مشاريع التعليم التي قامت بها طالبات المعهد الديني بقرطبة، إذ يتم شرح المنهج بمشاريع تعليمية تسهل على المتعلم الفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock