أخبار منوعة

كيف تدعم المدارس المراهقين نفسياً؟

يقضي المراهق وقتاً طويلاً في المدرسة قد يتجاوز أحياناً ذلك الذي يمضيه في البيت وبين أهله. ففي المدرسة يكتسب المراهق معلومات جديدة وينمّي مهاراته العقلية كما ويتأثّر كثيراً بالجوّ التربوي المحيط به ما ينعكس بشكل مباشر على صحته النفسية.

-الدعم النفسي للمراهقين بالمدارس:

تلعب المدرسة دوراً مهماً في دعم المراهقين على المستوى النفسي وذلك من خلال الطرق التالية:

-تقوية شخصيتهم:

إن المدرسة تؤثّر كثيراً في موضوع تقوية شخصية المراهقين وتشجعهم أكثر على تعزيز الثقة بنفسهم ذلك من خلال التركيز على مهاراتهم ودفعهم إلى المثابرة نحو تحقيق هدفهم. فمثلاً إذا كان المراهق بارعاً في لعب كرة القدم أو العزف على البيانو، فهي ترشّح اسمه ليكون ممثلاً عنها في المباريات التي تُقام خارجها وعلى صعيد المدارس أو على صعيد البلد.

إن مجرّد تعزيز ثقة المراهقين بأنفسهم وتخطّيهم الخوف في الوصول إلى حلمهم وتحقيق نتائج مرضية، يجعلهم يتخطون أهم مشكلة نفسية في هذا العمر ويعلمون كيفية السيطرة على التوتر من خلال التمرّس أكثر في النشاط الذي يحبّون.

-توجيههم نحو الطريق الصحيح:

من المهم أن تركّز المدارس على توعية المراهقين حول مضارّ المخدّرات، تناول الكحول أو التدخين وذلك بهدف عدم إنجرارهم نحو الطرق الخاطئة. فتقدّم لهم حصص مخصّصة للتوجيه حول ضرورة الابتعاد عن الإدمان واستبداله بأمور أخرى تخفّف الشعور بالاكتئاب والتوتر الدائم وتساعدهم على إخراج ما يزعجهم من خلال الرياضة، ممارسة الهواية التي يحبّون والأهمّ تقبّل التغيرات في جسمهم لأنه تحصل مع كلّ رفاقهم الذين في نفس عمرهم.

-التحدث عن مشاكلهم:

إن أبرز ما يمكن ان تفعله المدارس أيضاً لتقديم الدعم النفسي للمراهقين هو ان تعيّن متخصصين نفسيين جاهزين إلى الإستماع والإصغاء للمراهقين وتوجيههم. فالمراهق بحاجة على أشخاص يستمعون إلى مشاكلهم غير عائلتهم أو المقرّبين لهم ما يجعلهم يشعرون براحة نفسية أكبر ويتخطّون هذه المرحلة الصعبة بنجاح وبأقلّ ضررممكن.

المصدر:

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock