مسابقة «الابن البار» اختتمت فعالياتها وكرمت الفائزين
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن التحدي يكمن في توظيف رأس المال الاجتماعي في ثورة علمية تقـنية وسلوكية، مبينة أنه لا يمكن بدونها تنفيذ السياسات التي تقوم على البحث العلمي والمشاريع التي تخدم المصالح العامة، لافتة إلى أهمية دور المجتمع المدني في تحقيق الشراكة المجتمعية الى جانب القطاعين العام والخاص ليكتمل بذلك مثلث التنمية
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنها وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية سعد الخراز خلال حفل تكريم الفائزين في جائزة البغلي للابن البار.
وأضافت أن “برُّ الوالدين يعد من أفضل وأطيب الأعمال والقربات التي يتقرّب بها الإنسان إلى ربّه، وأيسر الطرق المؤدّية إلى كنوزٍ من الحسنات ورضا من الخالق، مشيرة إلى إن العمل التطوعي يتمثل بالروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالبر والثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل ويشكل الرابطة التي يجد المواطنون فيها أنفسهم كأفراد ومجموعات ويسعون فيها لتحقيق ذاتهم ومصالحهم المرتبطة بمصالح المجتمع الذي يعيشون فيه.
وقال وكيل الشؤون سعد الخراز في تصريح للصحافيين، أن عمل مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار يحفز الابناء على الاهتمام بوالديهم، مؤكدا أن هذا ما جبل عليه أهل الكويت في بر الوالدين، لافتا إلى أن هذا العمل يعد عنوانا للشراكة المجتمعية الفعلية بين هيئات المجتمع المدني والجهات الحكومية.
ومن جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار في كلمة ألقاها نيابة عنه رائد إبراهيم البغلي، عن التوجه للتوسع في فعاليات الجائزة ونشرها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أنه سيتم تنفيذ زيارات ميدانية لدول الخليج بشأن التباحث حول تعميم فكرة تنظيم فعاليات جائزة البغلي للابن البار في هذه الدول واتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين المشاركة فيها.
وأشار البغلي إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ فعاليات الجائزة وتوجيهها للمجتمع الطلابي في مدارس وزارة التربية وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، مؤكدا ان دور المبرة العمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بواليده أو بأقاربه أو بمجتمعه، وذلك عن طريق تنفيذ بعض المشاريع والمسابقات التوعوية الهادفة لتفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية.
القبس
