الدكتور حامد العازمي: ربط مؤسسات التعليم بمنظومة واحدة لتلبية احتياجات سوق العمل
- خلال استقباله المهنئين بتولي الوزارة
- ملف الشهادات الوهمية والمزورة سيضع ضمن أولوياتنا
- تسكين الوظائف القيادية والإشرافية في القريب
أكاديميا | خاص – متابعات
قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي تصريح للصحافيين خلال استقباله للمهنئين في توليه للحقيبة الوزارية امس في مكتبه في وزارة التعليم العالي في برج السنابل نتوجه بالشكر لصاحب السمو على الثقة الممنوحة والقيادة السياسية على هذا التكليف وسنستمر في تطوير التعليم بشكل عام بشقيه العام و العالي مبينا ان لدينا عدد من القضايا والملفات المعلقة وسنعمل على انجازها في اقرب مدة ممكنة.
وأضاف ان أهم الملفات التي سنتطرق لها ملف المناهج التعليمية الحالية وذلك بعد ان نقوم بتقييمها من خلال النظر الى تجربة تطبيقها في السنوات الاربع الماضية وبعدها سنقرر ماذا يتوجب علينا فعله من اجل تطويرها للافضل، مشيرا الى انه برأيي الخاص ان التعليم العام لا ينفصل عن التعليم العالي فلابد ان تكون لها منظومة واحدة متكاملة لتقوم باستيفاء احتياجات سوق العمل.
ولفت العازمي الى انه خلال الشهرين الماضيين كنا نعمل مع ديوان الخدمة المدنية ومجلس الامة بأن تكون مخرجات التعليم مناسبة لسوق العمل في الكويت ولا يكون هناك تكدس في بعض التخصصات.
وزاد اما بالنسبة للمناهج والتعليم العام فيجب ان انزل الى الميدان واسأل اهل الميدان التعليمي نفسهم لان موضوع المناهج من الممكن ان نطلع عليها من خلال الكتب الرسمية ولكن اهل الميدان هم من يعطوننا ادق التفاصيل حولها موضحا ان هذا المبدأ الذي سأسير عليه ولكن يجب ان اجلس مع قيادات وزارة التربية و التطبيقي و الجامعة واستمع لهم فلا استطيع ان اتخذ قرار دون الاستماع الى رأيهم.
وذكر ان من أهم طموحاته جعل التعليم سياسة الأولى للدولة، ونشأة الجيل الجديد، كما سنعمل على توفير البرنامج الخاص بالوزراء السابقين لاستكمال مسيرة التعليم التي تخدم مصلحة الكويت والطلبة والجيل النشء الجديد.
وحول ما اثير عن الشهادات الوهمية والمزورة أوضح بانه في انتظار الاطلاع على أدق التفاصيل الخاصة بهذا الملف، لافتاً إلى انه يعتبر من أولوياته، بالإضافة إلى العديد من الملفات والقضايا التي في قيد الدراسة، والتي من الصعوبة اتخاذ قرار بشأنها دون قبل الجلوس مع قيادات وزارة التعليم العالي وقيادات التطبيقي والتدريب لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وكشف العازمي عن تسكين كافة الشواغر في الوظائف الاشرافية والقيادية في وزارة التربية وفي مؤسسات التعليم العالي والاجهزة التابعة للوزارة في القريب العاجل، قائلا: ان من اول الملفات التي سأبدأ بها هي المناهج فإذا رأيت انها سليمه واهل الميدان داعمين لها و اولياء الامور متقبلينها سأكون من الداعمين لها و سأعمل على تعزيزها.
وتابع ان وزراة التربية لها أهمية كبيرة عندي وسأعمل على تسكين المناصب الاشرافية والقيادية في كل وزارة التعليم والجامعة والتطبيقي، مشيراً إلى انه لم يطلع على أسماء المرشحين التي رفعها وزير التربية السابق الدكتور محمد الفارس على مجلس ديوان الخدمة لشغل المناصب الشاغرة، منوهاً الى اجتماع سيعقده الأسبوع المقبل بالفارس لبحث جميع الملفات العالقة ومنه ملف المناصب القيادية الشاغرة، قائلاً : هذا امر ضروري جدا لاننا لا نستطيع العمل الجاد دون وجود قيادات ثابته قادرة على العطاء واتمنى انه خلال الفترة القريبة القادمة ان ننهي هذه المواضيع المهمة.
وعن تطبيق قرار الايلتس من قبل وزارة التعليم العالي لخريجي الثانوية المقبلين على التقديم في الجامعات الأجنبية بالبعثات الخارجية، بين العازمي ان القرار اتخذ بناء على دراسة معدة، في حال وجود توجه أو دراسية اخرى حول القرار سيتم إعادة النظر فيه العام المقبل.
وحول ربط مخرجات التعليم في احتياجات سوق العمل قال العازمي ان هذا القرار لا يمكن ان يتخذ من وزارة التعليم العالي او وزارة التربية فقط لانه في النهاية ان مخرجات التعليم ستدخل في سوق العمل والاقتصاد الكويتي حيث اجتمعنا مع ديوان الخدمة المدنية الاسبوع الماضي وقابلنا لجنة الميزانيات في مجلس الامة ونطمح ان تكون هناك لجنة لتسيير هذا الموضوع بحيث ان الطالب عندما ينهي مراحله التعليمية يجد احتياجاته موجوده في سوق العمل فتكدس المخرجات التعليمية سينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني.