إشتعال المنافسة على منصب الرئيس لرابطة تدريس التطبيقي
- ثلاث أعضاء يتنافسون على منصب الرئيس خلال إجتماع الهيئة الإدارية غدا
- مراقبون: إستمرار حالة التأزيم في الرابطة سيؤدي إلى وقف العديد من المطالبات والإستحقاقات.
- فوز السويط والعوضي والمطيري والعجمي والعنزي والصالح والهيفي بعضوية الرابطة ..
أكاديميا/ خاص
أعلن رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي السابق الدكتور مبارك الذروة نتائج إنتخابات الرابطة للعام النقابي 2017/2019، مشيراً إلى أن الفائز بالمركز الأول بكلية التربية الأساسية د. سليمان السويط بعدد 228 صوتا، وجاء د. يوسف العنزي في المركز الثاني بـ 164 صوتا، والإحتياط الأول د. بدر الخضري بـ 135 صوتا، والإحتياط الثاني د. جنان الحربي بـ 62 صوتا.
وفي كلية الدراسات التجارية فاز د. فارس المطيري بالمركز الأول بـ 123 صوتا، وجاء في المركز الثاني د. فارس العجمي بـ 116 صوتا، والإحتياط الأول أ. بشار العثمان بـ 100 صوتا، والإحتياط الثاني أ. حسن الكندري بـ 80 صوتا.
وفي كلية الدراسات التكنولوجية فاز د. وليد العوضي بالمركز الأول بـ 80 صوتا، م. رعد الصالح في المركز الثاني بـ 76 صوتا، والإحتياط الأول م. فواز الرشيدي 69 صوتا، والإحتياط الثاني د. عبدالله العجمي بـ 60 صوتا.
وعن كليتي العلوم الصحية والتمريض لم تجرى إنتخابات لفوز د. أحمد الهيفي بالتزكية.
وقد ترددت أنباء عن إنسحاب الدكتور وليد العوضي الفائز بالمركز الأول عن كلية الدراسات التكنولوجية، ليحل مكانه الإحتياط الأول المهندس فواز الرشيدي، وهو الأمر الذي يؤكد حتى الآن من الفائز وأعلن عنه.
وقد أفرزت الإنتخابات عن دخول أربعة أساتذة لأول مرة في العمل النقابي الأكاديمي هم الدكتور يوسف العنزي والدكتور سليمان السويط والدكتور فارس المطيري والدكتور أحمد الهيفي الفائز بالتزكية لعدم ترشح أساتذة آخرين عن كليتي العلوم الصحية والتمريض، وعودة ثلاثة آخرين لعضوية الرابطة هم نائب الرئيس السابق المهندس فواز الرشيدي وعضو الرابطة السابق الدكتور فارس الحيان، وعضو الرابطة الأسبق الدكتور وليد العوضي والمهندس رعد الصالح.
ويرى عدد من المراقبين استمرار حالة الإنقسام بين أعضاء الرابطة بين مؤيد ومعارض خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى إمكانية تكوين تكتل وتحالف يضم أربعة أعضاء من الهيئة الإدارية للرابطة، لافتين إلى أن إشتعال المنافسة إلى منصب الرئيس بين ثلاث أعضاء، لن تحسم إلا بعد وجود تحالفات وتنازلات من جانب أعضائها.
وشدد المراقبون أنه في حال إستمرار الوضع كما هو عليه خلال الدورة السابقة (التأزيم) سيؤدي إلى وقف الكثير من الملفات التي أعلن عنها المرشحون خلال برامجهم الإنتخابية، وأهمها مشروع قانون جامعة جابر وفصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب، منتظرين ما سيسفر عنه إجتماع أعضاء الهيئة الإدارية لتشكيل مكتبها.