دراسة تُنصف النساء وتنفي شائعة تلاحقهن
تقول الأبحاث الجديدة إن النساء أقل عرضة للقيام بحوادث السير أثناء القيادة مقارنة بالرجال.
وأوضحت دراسة حديثة أن سائقي السيارات الشباب أكثر عرضة لخطر حوادث السير أثناء القيادة، مع احتمال أن تكون النساء الأكبر سنا أقل عرضة لهذا النوع من الحوادث.
ويذكر أن أخطاء السائق هي المسؤولة عن 12% على الأقل من جميع حوادث الطرق، بما في ذلك استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الراديو، وفقا لبحث منفصل نُشر العام الماضي.
ووجد أكاديميون في معهد النرويج لاقتصاد النقل، أن العمر والجنس وأنواع معينة من الشخصية يمكن أن تزيد من احتمال حوادث السيارات.
وأجرى الباحثون دراسة شملت 1100 طالب من تلاميذ المدارس الثانوية، و617 من البالغين، بحثت في كيفية ارتباط الصفات الشخصية للسائقين بالارتباك أو الإلهاء أثناء القيادة.
ويقول الباحث أولي جوهانسون: “لقد وجدت أن الشبان كانوا من بين الأشخاص الأكثر عرضة للحوادث الناجمة عن الإلهاء”.
وأوضح جوهانسون أن النتائج التي نُشرت في مجلة علم النفس Frontiers، تقترح ضرورة إدخال عناصر مصممة خصيصا للحد من انشغال السائق أثناء القيادة.
الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية ذكرت سابقا أن أكثر من مليون شخص يلقون مصرعهم في حوادث الطرق، في جميع أنحاء العالم سنويا.
المصدر: إنديبندنت