أصغر مخترعة إماراتية: الابتكار ليس حكرا على الرجال
اكدت فاطمة الكعبي أصغر مخترعة في الامارات بابتكارات وطنية وبيئية وخدمية أن المرأة قادرة على أن تقتحم أي مجال، وأن الاختراع والابتكار ليس حكراً على الرجال فقط، فالمرأة يمكن أن تكون مخترعة متميزة وقادرة على أن تقدم الكثير لوطنها ومجتمعها.
واعربت أصغر مخترعة في دولة الإمارات، قدمت العديد من الاختراعات الوطنية والبيئية والخدمية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى العديد من الابتكارات التي تخدم العديد من القطاعات والمجالات.. عن رغبتها في أن تكون قدوة، خاصةً لأخواتها اللاتي يصغرنها سناً.
وتعتبر فاطمة الكعبي ان لقاءها بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حلما تحقق، وأكبر إنجاز في حياتها، حيث شعرت بسعادة غامرة لا توصف فيما ترى ان تكريمها بميدالية أوائل الإمارات كأصغر مخترعة في دورة 2015 من المبادرة، وضمن 44 شخصية وطنية صنفوا من أوائل الإمارات لإنجازاتهم ومبادراتهم الهامة تعتبر مرحلة مهمة في حياتها.
وتروي فاطمة بداياتها مع الاختراع في فيلم قصير تم إنتاجه من قبل اللجنة المنظمة لمبادرة أوائل الإمارات، وذلك تزامناً مع الدورة الرابعة للمبادرة وحفل التكريم السنوي، والذي يتم تنظيمه مع احتفالات اليوم الوطني 46 لدولة الإمارات.
وقد اكتشفت عائلة فاطمة موهبتها بالصدفة، وبعد ملاحظتهم لكثرة أسئلتها واهتمامها بالجوانب التقنية للأشياء من حولها، فحرصوا على تعليمها وصقل موهبتها، حتى قدمت أول اختراعاتها، لتبرز في هذا المجال منذ أن كان عمرها 7 أعوام، وتتألق في مجال الروبوت والكهرباء.
كما غرست عائلتها حب العطاء وخدمة المجتمع فيها، فلم تعد اختراعاتها للتسلية فقط، فوراء كل اختراع تبتكره فاطمة موقف أو قصة إنسانية أثرت فيها، لتجتهد في تقديم ابتكارات متنوعة تهدف إلى التغلب على بعض التحديات من حولها، ومعالجة بعض المشاكل التي تعاني منها فئات معينة في المجتمع، حيث تتمنى فاطمة المساهمة في بناء مستقبل الدولة وتحقيق تنمينها.
كما تطمح أن تكون في يوم ما أن تكون وزيرة للابتكار في دولة الإمارات، وتساهم في تطوير جيل من المبتكرين والمخترعين لخدمة الوطن، ولتحقيق حلمها تستمر فاطمة بالتركيز على دروسها وتفوقها العلمي، وتقديم المزيد من الاختراعات والابتكارات، وتمثيل الدولة في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية
المصدر:
الصحف الإماراتية