16 مرشحاً يشعلون المنافسة لنيل مقاعد الهيئة الإدارية لرابطة التدريس.. وفوز د. أحمد الهيفي بالتزكية
- عودة الدكتور فارس الحيان والدكتور عبدالله الشلوان والمهندس فواز الرشيدي وأ. بشار العثمان للترشح مرة أخرى
- إمرأة واحدة تتنافس على مقاعد الرابطة هي الدكتورة جنان سالم الحربي بكلية التربية الأساسية
أكاديميا / خاص
تدخل كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريس في حالة من المنافسة الشديدة والحامية بين أعضاء هيئة التدريس لإختيار ممثلين عنهم لأعضاء الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة تدريس الكليات خصوصاً بعد توجيه عدد من الإنتقادات الحادة لأعضاء الهيئة الإدارية السابقة لعدم تحقيق أي إنجاز يمس أعضاء هيئة التدريس، فيما يخص مكافآت الساعات الزائدة والمناصب الإشرافية والترقيات وغيرها من الأمور التي وجهها الأساتذة إلى الرابطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ويتوجه أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التطبيقي 27 الشهر الجاري إلى صناديق الإقتراع لإختيار ممثليهم من المرشحين، بإنتخابات رابطة أعضاء هيئة التدريس عن العامين المقبلين.
ويتنافس في الإنتخابات التي ستنظم بكل كلية من كليات التطبيقي 17 عضواً بينهم إمرأة واحدة هي الدكتورة جنان سالم الحربي من كلية التربية الأساسية.
ولقد تقدم 17 عضو هيئة تدريس من كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للترشح على مقاعد الهيئة الإدارة لرابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات.
وقد ترشح عن كلية التربية الأساسية 7 أعضاء هم الدكتور عبد الرحمن يوسف العلي، والدكتور يوسف مسعد العنزي، والدكتور سليمان شلال السويط، والدكتور بدر نادر الخضري، والدكتور محمد القطان، والدكتور حسن عطية أحمد، والدكتورة جنان سالم الحربي، فيما تقدم 5 أساتدة من كلية الدراسات التكنولوجية للترشح هم: الدكتور خالد عبدالعزيز العوضي، والدكتور عبدالله محمد العجمي، م. فواز عزيز الرشيدي، م. رعد إبراهيم الصالح، والدكتور عبدالغفور العوضي، وتقدم 4 أساتذة عن كلية الدراسات التجارية هم: أ. حسن أحمد الكندري، ود. فارس مناحي المطيري، وأ. بشار ناصر العثمان، والدكتور فارس محمد العجمي، أما عن كلية العلوم الصحية والتمريض فقط ترشح الدكتور أحمد راشد الهيفي من كلية العلوم في قسم علوم الأغذية الذي فاز بالتزكية لعدم ترشح أي إستاذ آخر أمامه.
فيما أعلن كل من م. رعد الصالح ود. خالد العوضي من كلية الدراسات التكنولوجية ود. حسن عطية من كلية التربية الأساسية وأ. بشار العثمان من كلية الدراسات التجارية تضمنهم في الترشح تحت قائمة الكتلة الأكاديمية بشكل فردي وذلك لعدم وجود نص لائحي للإنتخاب بالقوائم، تحت شعار (إسترجاع الحقوق المسلوبة).
وتدخل الإنتخابات هذا العام بعد عدم ترشح عدد من أعضاء الهيئة الإدارية السابقين وعلى رأسهم رئيس الرابطة الدكتور مبارك الذروة وأمين الصندوق الدكتور محمد الفايز، بالإضافة إلى الدكتور محمد الكندري الذي تم إعارته إلى الهيئة العامة للإتصالات وتقنية المعلومات.
وتصاعدت حمى المنافسة بين الأعضاء المتنافسين عبر حسابات التواصل الإجتماعي، وسط إتهامات متبادلة بتقاعس الرابطة عن تحقيق أي إنجاز لصالح الأساتذة، الذين إستخدم بعضهم التغريدات أداة للتسويق لهم ولأهدافهم ولإنجازاتهم وتارة أخرى كسلاح للدفاع عنهم وتفنيد الإتهامات الموجهة إليهم.
ويتوقع مراقبون أن تشهد الإنتخابات إقبالاً كثيفاً على الإقتراع من قبل الأساتذة بالكليات، لا سيما مع تعدد وتنوع الأهداف المعلنة من قبل كل المرشحين والتي جاءت أبرزها في صرف مستحقات الأساتذة في مواعدها المحددة وعدم تأخيرها، والسعي إلى زيادة كادر أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة على تقديم رؤية للتطوير البرامج والمناهج الدراسية في الكليات والأقسام العلمية.
