مليونان و800 ألف دينار ميزانية التفرغ العلمي في التطبيقي
- معاهد التدريب تستحوذ على ثلثي ميزانية التفرغ العلمي في التطبيقي
- انتقادات أكاديمية لحجم الصرف الكبير على التفرغ العلمي لقطاع التدريب
أكاديميا/ خاص
كشفت إحصائية أعدتها لجنة دراسة عملية فصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب عن حجم المبالغ التي يتم تصرفها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحت بند التفرغ العلمي.
وأشارت الإحصائية التي حصلت (أكاديميا) نسخة منها والتي تم دراستها في العام الدراسي 2015/2016 إلى ان قطاع التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يلتهم ثلثي المبالغ المصروفة تحت بند التفرغ العلمي من إجمالي المبالغ المصروفة تحت بند التفرغ العلمي.
ولفتت الإحصائية أن إجمالي مبالغ المصروفة على التفرغ العلمي بلغت أكثر من مليوني و800 ألف دينار كويتي لكل من كليات ومعاهد التطبيقي، وبينت ان عدد المتفرغين بمرتب ومنحة بلغ 54 شخصاً ويصل معدل المنحة في الشهر إلى 200 ألف دينار كويتي أي انه في السنة تصل إلى مليوني و640 ألف دينار
أما بالنسبة للرواتب فقد أوضحت أن عدد أعضاء هيئة التدريس 24 شخص وأعضاء هيئة التدريب 28 شخص والمحاضرين عددهم 2 جميعهم متفرغين بمنحة وراتب)، كما أن عدد المتفرغين (بمنحة + مرتب شامل) 98 شخصاً لهم مخصصات (مخصص كمبيوتر ومواد استهلاكية وأجور عمالة وحضور مؤتمر) مجموعهم 3300 أي أن 98 شخصاً يصرف ما يقارب 323.400 دينار.
وفيما يخص عدد المتفرغين خارج الكويت فكشفت الإحصائية عن وجود 23 شخصاً من ضمن الـ 98 متفرغين في الخارج مخصص لهم تذاكر سفر وأغلبهم على درجة رجال الأعمال مع عائلاتهم وبلغ إجمالي كلفة التذاكر 80 ألف دينار بالسنة تقريباً. أي ان مجموع ميزانية التفرغ العلمي بالسنة تقريباً
80000+323400+240000= 2.803.400، كل هذا دون حساب رواتب المتفرغين الأساسية التي تصرف لهم من قسم الرواتب.
وفي السياق ذاته استغربت مصادر أكاديمية حجم المبالغ المصروفة تحت بند التفرغ العلمي للمناصب الإشراقية في معاهد التطبيقي، مشيرة إلى ان المعاهد غير ملزمة بتطوير العملية الأكاديمية ولا بتقديم الأبحاث العلمية خاصة، مبينة أن معظم مدخلات المعاهد لدورات تخصصية تطلبها جهات العمل الجهات حكومية بعينها، على خلاف قطاع التعليم التطبيقي الذي يلزم الدكاترة المتفرغين بتقديم الأبحاث العلمية ونشرها في مجلات ذات تصنيف ومفهرسة، وهو ما وصفه بعض الأكاديميين بالمبالغ الطائلة دون جدوى فعالة على تطوير التعليم.