جامعة موسكو ترصد تحولات يشهدها محيط ثقب أسود
يقوم علماء الفلك في جامعة موسكو الحكومية بمتابعة تحولات يشهدها ثقب أسود ضخم، ما أدى إلى زيادة سطوعه وظهور سحب غازية لم تكن مرئية سابقا.
يذكر أن هذا الثقب الأسود يقع وسط مجرة ” NGC 2617″، ويعتبر نواة نشيطة لها، لإشعاعه كمية هائلة من الطاقة.
وجدير بالذكر أن الثقب الأسود المذكور كان ينتمي سابقا إلى نوع ثانوي من نوى المجرات، يغطيه الغبار والغازات الدائرة حوله بسرعة بطيئة، أما الآن فصار من الممكن رصد المادة الساقطة بمسار حلزوني على الثقب الأسود.
وقال صاحب الدراسة والباحث الروسي، فيكتور أوكنيانسكي، معلقا على اكتشافه: “هناك أكثر من تفسير لما نشهده، نميل إلى الاعتقاد أن هناك نجما ما اقترب إلى مسافة قصيرة من الثقب الأسود، ما أدى إلى تمزيقه بتأثير قوة الجاذبية. وهناك تفسير آخر يفيد بتغيير ما يسمى بـ”نظام التغذية” للثقب الأسود حيث نفترض انبعاث إشعاعات قوية عن الثقب الأسود مع سقوط المادة عليه، ما يتسبب في تدمير جزء من الغلاف الغازي المحيط به، الأمر الذي يمكننا من مشاهدة مناطق داخلية في محيط الثقب الأسود”.
يذكر أن رصد الثقب الأسود تحقق باستخدام شبكة المراصد الدولية “Master” التي يضم مرصد مقياس 2.5 متر الواقع بالقرب من مدينة كيسلوفودسك في شمال القوقاز الروسي ، ومرصد مقياس مترين الواقع في اذربيجان ، والقمر الصناعي العامل بالأشعة السينية “Swift” ،وغيرها من المراصد.
المصدر: لينتا. رو