أخبار منوعة

250 ألف مسافر في العيد و150 رحلة يومية

نقلت صحف محلية تصريحات عن مدير العمليات في الادارة العامة للطيران المدني المهندس صالح الفداغي قال فيها : إن «المبنى الاستثماري ملاصق لمبنى المطار واقترحت الادارة العليا للطيران المدني تخصيص هذا المبنى كله للطيران المدني ووجود المحال ذات الحاجة الضرورية للمسافر كالصرافة وبنك واحد ومطاعم لكن ما لدينا عبارة عن مول يضم محال متعددة الأغراض والبنوك بالمطار الوحيدة التي تعمل طيلة 24 ساعة وخلال أيام العطل والاجازات ما يخلف وراءه ازدحاماً من المراجعين لها في المطار، وليس من المفترض من المطار ان يتحمل زبائن هذه البنوك والشركات والمحال التجارية حيث يتسببون في التزاحم والضغط على الخدمات التي تقدمها.
وأكد ان «المطار يعمل كخلية نحل منذ أول يوم في رمضان وحتى الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر المبارك والتي من بينها ليلة عيد الفطر المبارك».
ولفت إلى إنه«بعد انتهاء العام الدراسي بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم كان هناك زحاماً كبيراً على السفر من الطلبة والمدرسين تراجع نوعا ما في منتصف رمضان ثم عاد إلى نفس الوتيرة في كثافة المسافرين في أواخر الشهر الفضيل» مؤكداً «على جاهزية ادارة الطيران المدني للتعامل مع هذا الأمر بموجب التخطيط المسبق والمتوقع».
ولفت الى ان«المطار يعمل بضعف طاقته الاستيعابية فهو مصمم لاستيعاب نحو 6 ملايين راكب بينما يستقبل 12 مليوناً ومن الطبيعي ان يكون كل شبر فيه مزدحما بدءاً من المواقف وحتى منطقة الوزن والجوازات».
وكشف ان«عدد المسافرين خلال عطلة العيد يبلغ 250 الف مسافر خلال فترة عطلة العيد بواقع 150 رحلة طيران يومياً وهو رقم كبير جداً في معدلات السفر بينما يبلغ عدد المسافرين في الأيام الاعتيادية نحو50 ألف مسافر».
وأوضح الفداغي ان«الظروف والأحداث التي حدثت في بعض كبرى مطارات العالم ألقت بظلها على الكويت فقامت وزارة الداخلية بوضع خطط جديدة لتأمين المطار، مبيناً ان «هناك علاقة عكسية بين درجة الأمن وحركة المسافرين وهناك تشديد في الاجراءات الأمنية من أجل سلامة المطار والراكب والحقيبة والطائرة وهو واجبنا ودورنا تسهيل الاجراءات على الناس».
وبين ان «الداخلية أغلقت كل الأبواب الجانبية للمطار حيث يعمد المسافر إلى استخدام بوابة الدخول الرئيسة حتى يستتب الأمن، وهناك رجال أمن منتشرون في كل مكان بالمطار».
وأعلن عن «وجود نية لتطبيق اجراءات التفتيش للمسافر وحقائبه من عند مدخل المطار في المستقبل بالتنسيق مع وزارة الداخلية نتيجة الهجمات التي طالت مطار بروكسل وتركيا لأن جميع مطارات العالم أصبحت مستهدفة من الارهاب».
وناشد الفداغي «المسافرين بتقليل عدد المودعين للمسافر وقال إننا لم نمنع المودعين بشكل نهائي إلا في مناطق معينة بالمطار مثل منطقة الجوازات لكننا نريد تقليل عددهم قدر الامكان حتى يخف الضغط على البنية التحتية للمطار وخدماته وأيضاً لترشيد الاجراءات الأمنية حيالهم».
ونصح المسافرين بالتأكد من وثائق السفر وقال إن (كاونتر الوزن) لا يفتح الآن إلا قبل موعد السفر بـ4 ساعات وليس كما كان في السابق يفتح قبل السفر بـ24 ساعة والخطوط الجوية الكويتية الوحيدة التي تستثنى من ذلك والبقاء على النظام القديم في الوزن قبل السفر بـ24 ساعة، ما يستوجب حضور المسافر قبل 4 ساعات من رحلته لوزن حقائبه ويحصي حقائبه ولا يحمل حقيبة لمسافر اخر نيابة عنه واتباع تعليمات الطيران المدني والداخلية في التنظيم.
وأضاف «انه كانت هناك طوابير انتظار في موقف المطار في بعض الأيام الفائتة لكن بحسن التعاون مع رجال الأمن والطيران المدني ينتهي الأمر خلال أقل من ساعة للمسافر» لافتاً إلى «ان هذه الاجراءات لم تؤثر على المحال التجارية والمطاعم الموجودة بالمطار لأن اجراءات الامن من بعد المحال».

(دروازة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock