أخبار منوعة

د.علي الراشد: أسماء.. قصة كفاح ونجاح

موقف دعوي


الانباء

رئيس مكتبي فرغيزيا والصين في «الرحمة عالمية» د.علي الراشد يروي أحد القصص الناجحة في مركز الرحمة العالمية في بنغلاديش أسماء قصة كفاح وعفة، تقول اسماء: «تحملنا مشقات كثيرة في حياتنا، فلدي أربعة أولاد وكان زوجي لا يعمل ولم نكن نجد قوت يومنا إلى أن سمعت أن الرحمة العالمية فتحت مركزا لتعليم الخياطة للمتدربات فالتحقت بالمركز وكانت مدة الدورة ستة أشهر وحصلت بعدها على ماكينة خياطة ومستلزماتها وشهادة من المركز بإجادة هذه المهنة، ثم بدأت بالعمل في بيتي بهذه المستلزمات، وبالتدرج بدأت أكسب في كل شهر أربعة آلاف تاكا (16 دينارا كويتيا) واستطعت توفير مبلغ لشراء ركشة (عربة صغيرة) لزوجي لكي يعمل بها لأنه كان عاطلا عن العمل، والآن أصبحت أنا وزوجي نكسب شهريا ما يكفينا للعيش حياة كريمة وتحسنت أحوالنا.. أشكر مؤسسة الرحمة العالمية والمتبرعين، وأدعو لهم بالخير والعافية لأنهم كانوا سببا في تحسن أحوالنا». 
بهذه الكلمات القليلة عبرت اسماء عن قصتها التي عاشتها قبل وبعد ان استطاعت ان تؤهل نفسها وأهلها من خلال الدورة التدريبية التي حصلت عليها في مجمع الرحمة العالمية وتوفير ماكينة خياطة لها عبر المحسنين من أخل الخير.

«أسماء» قصة كفاح، حرصت على الالتحاق بمراكز الخياطة في الرحمة العالمية لتعلم مهنة تعف بها أهلها، وسعت الرحمة العالمية بتبرع كريم إلى توفير ماكينة خياطة لها، هكذا الرحمة العالمية تقوم على تنمية الأسر عبر توفير مشروعات الكسب الحلال لهم، وتنطلق الرحمة العالمية في هذا الأمر من خلال تمكين عائل الأسرة من مورد يوفر له دخلا ثابتا. 
وتختلف مشاريع الكسب الحلال بحسب المنطقة وأوضاعها وما يناسبها من مشروعات، فبعض المناطق يتم الاهتمام فيها بالمشروعات الزراعية والبعض الآخر يهتم بالغنم وآخر بالدواجن وقوارب الصيد ومكائن الخياطة، فمشاريع الكسب الحلال تحيي مجتمعات بكاملها وتحولها إلى مجتمعات عاملة منتجة خالية من ذوي الحاجة، وتساهم تلك المشروعات في مساندة الفقراء القادرين على الكسب بإنشاء مشروعات تساعدهم على ذلك وتغيير المجتمع للأفضل بتحويله إلى مجتمع عامل ومنتج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock