وزارة التربية

«التربية»: 18 سبتمبر دوام العاملين في المدارس


عطلة «رياض الأطفال» الأطول بواقع 3 أشهر و9 أيام… و«الثانوي» 78 يوماً
الجريدة 
حددت وزارة التربية بدء دوام جميع العاملين في المدارس بيوم الأحد 18 سبتمبر المقبل.
بينما تغلق وزارة التربية أبواب مدارسها على مراحل في يونيو المقبل، إذ من المقرر أن تبدأ عطلة العاملين في مرحلة رياض الأطفال 9 يونيو، وفي 16 منه بالنسبة للعاملين في المدارس الابتدائية والمتوسطة، وتبدأ عطلة العاملين في المدارس الثانوية 30 يونيو، أعلنت الوزارة أن بدء دوام جميع العاملين في المدارس سيكون في 18 سبتمبر المقبل.
وفي هذا السياق، عممت الوزارة نشرة على جميع المناطق التعليمية والمدارس بشأن مواعيد اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي الحالي 2016/2015، وكذلك مواعيد بدء العطلة الصيفية للعاملين في المدارس بمختلف مراحلها، إضافة للموجهين الفنيين، موضحة أن آخر يوم لدوام مرحلة رياض الأطفال سيكون 9 يونيو المقبل.
وأضافت “التربية”، في نشرتها التي حصلت “الجريدة” على نسخة منها، أن آخر يوم دوام بالنسبة للعاملين في المدارس الابتدائية والمتوسطة هو 16 يونيو، مستثنية من ذلك العاملين المكلفين بأعمال امتحانات الثانوية العامة.
وأشارت إلى أن آخر يوم لدوام الهيئة التعليمية في المرحلة الثانوية ماعدا المكلفين بأعمال امتحانات الثانوية العامة هو 30 يونيو، موضحة أن عطلة مديري المدارس الثانوية ومساعديهم والقسم الإداري من سكرتارية وشؤون طلبة وأمناء المخازن ستكون في 4 يوليو.
وذكرت أن عطلة الصيف بالنسبة للموجهين الفنيين في مختلف المجالات الدراسية والموجهين العاملين في الأنشطة التربوية ومشرفي المختبرات في المناطق التعليمية ستكون من 4 يوليو حتى الأول من سبتمبر المقبل.
وبذلك تكون عطلة العاملين في مرحلة رياض الأطفال هي الأطول على الإطلاق، إذ تبدأ من 9 يونيو وتنتهي في 18 سبتمبر، أي بواقع 3 أشهر و9 أيام، في حين أن عطلة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة أقل بأسبوع، وتكون العطلة الأقصر بالنسبة للعاملين في المرحلة الثانوية، الذين ستكون عطلتهم هذا الصيف شهرين و18 يوما.
حقوق المعلم
من جانب آخر، بدأت مرحلة تقييم الكفاءة للمعلمين والمعلمات والإداريين عن العام الدراسي الحالي 2016/2015، التي من المفترض أن تنتهي قبل نهاية الدوام في المدارس حتى يستطيع المعلم الحصول على حقوقه كاملة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن القطاع الاداري أصدر تعليمات مشددة على جميع مديري ومديرات المدارس بضرورة الحرص على الانتهاء من تقييم جميع العاملين في المدارس من هيئات تعليمية وإدارية قبل انتهاء العام الدراسي الحالي والدخول في العطلة الصيفية، لافتة إلى أن القطاع الاداري يهدف من ذلك إلى التأكد من إنجاز التقييم السنوي للعاملين لما له من أثر على كثير من عمليات الترقي والحصول على الدرجات بالاختيار ومكافآت وغيرها من المزايا التي يحرم منها كل من ليس له تقييم في برنامج النظم المتكاملة.
إلى ذلك، تطرح الأوساط التربوية تساؤلات عدة حول المسؤول المباشر عن تقييم المعلم، وهو رئيس القسم الذي يجب أن توكل إليه عملية التقييم لكونه الأقدر على تقييمهم بالاشتراك مع مدير المدرسة.
وقال عدد من التربويين إن عملية تقييم المعلم تخضع لكثير من التدخلات سواء من داخل المدرسة أو من خارجها، حيث يتأثر تقييم المعلم عادة بالمسائل الشخصية، إضافة إلى استخدام بند التعاون بشكل مطاط من قبل البعض، الأمر الذي يتسبب في ظلم بعض المعلمين المتميزين في عملهم الفني نتيجة عدم تعاونهم من وجهة نظر مسؤوليهم.
وأشاروا إلى أن مسألة إصرار بعض الإدارات المدرسية على سرية التقييم وعدم اطلاع المعلم على التقييم الذي حصل عليه تعتبر هي الاخرى وجها من أوجه الظلم الذي يتعرض له المعلمون، إذ إن من حق المعلم معرفة تقييمه ومراجعة مسؤوليه الذين وضعوا له هذا التقييم، ومن حقه كذلك التظلم لدى الجهات الأعلى في حال وقع عليه ظلم في عملية التقييم، مطالبين الوزارة باتخاذ الاجراءات اللازمة والتنبيه على الإدارات المدرسية باتباع الشفافية والكشف عن التقييم وعدم وضعه في خانة “السري للغاية” التي تصر عليها بعض الادارات المدرسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock