التربية» لـ«التطبيقي»: المطلوب توفير التخصصات النادرة
طالبت وزارة التربية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بضرورة توفير خريجين من التخصصات النادرة التي يحتاجها سوق العمل في اللغة العربية والفيزياء والعلوم والتخصصات العلمية والتخصصات الصحية لوزارة الصحة.
وقالت المصادر لـ القبس إن وزارة التربية تواجه صعوبة في توفير أساتذة للتخصصات المذكورة، أما بقية التخصصات الأدبية، فهناك فائض كبير من الخريجين.
وكشفت المصادر ان التطبيقي يواجه مشكلة مع حاجة سوق العمل، وأبرزها فرض أعداد كبيرة من الطلبة على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وبالتالي قبولهم في تخصصات لا يحتاجها سوق العمل، كما ان توجيه الطلبة لتخصصات معينة صعب في ظل محدودية المقاعد.
وفي هذا السياق، وجهت الأمانة العامة للتخطيط في خطاب الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تطالب بضرورة تطوير البرامج العلمية في مختلف الكليات والمعاهد، بهدف خدمة سوق العمل، مطالبة بضرورة استحداث تخصصات جديدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وضرورة التركيز على التخصصات العلمية.
وأشار الخطاب الذي حصلت القبس على نسخة منه انه من الضروري وضع خطة واضحة عن طريق الأقسام العلمية في كليات ومعاهد الهيئة المختلفة، بشأن التخصصات والبرامج المزمع استحداثها خلال سنوات خطة التنمية 2015/2014 – 2019/2018.
وذكر الخطاب ان خطة التنمية وبرنامج عمل الهيئة للفترة المقبلة يتضمن عدة مشاريع تستهدف رفع كفاءة العملية التعليمية والتدريبية في كليات ومعاهد الهيئة، وكذلك المساهمة في تحقيق توجهات الدولة.
وأضاف: لما كان استحداث تخصصات وبرامج كليات هو احد العناصر التي ترتكز عليها هذه المشاريع فقد طلب المسؤولون بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خلال اجتماعنا الأخير بهم في إطار التنسيق المستمر بين الهيئة والأمانة، التعرف بصورة أولية على التخصصات او البرامج او الكليات التي يمكن استحداثها خلال خطة التنمية، والتي من شأنها رفع الكفاءة العملية التعليمية والتدريبية في كليات الهيئة.
وطالب القطاع بضرورة موافاة قطاع التخطيط بتلك التخصصات او البرامج او الكليات المزمع استحداثها خلال سنوات الخطة، حتى نتمكن من موافاة الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بها في أسرع وقت ممكن.