جمعية المعلمين: مخالفات المطابع السرية تعكس حقيقة واقع تربوي مؤسف ونقف إلى جانب خطوات الوزير الطبطبائي
أشادت جمعية المعلمين بالخطوات التي اتخذها وزير التربية م.سيد جلال الطبطائي عقب اكتشاف مخالفات جسيمة تتعلق بإدارة الامتحانات في المطابع السرية، والحرص على تحقيق العدالة والنزاهة وتكافؤ الفرص للطلبة خلال أداء الامتحانات ولضمان واستقرار العملية التعليمية.
وأشارت الجمعية في بيان لها، إلى أن المخالفات التي تم اكتشافها تعكس حقيقة واقع تمر به الوزارة على خلفية سياسات وإجراءات سابقة لم تكن على مستوى المطلوب في معالجة ظاهرة الغش، وتقلل من قدرة الوزارة على مواجهتها، وفي النأي بالعاملين في القطاع التربوي بشكل عام، وأهل الميدان بشكل خاص، عن أن يكونوا محل شبهة وتشكيك بالثقة والأمانة وبالمسؤوليات المنوطة بهم.
وذكرت الجمعية أنها لطالما كان لها موقفها الواضح تجاه قضايا سابقة تتعلق بظاهرة الغش وتسريب الاختبارات، وما يتطلب العمل لمعالجة هذه الظاهرة، من اتخاذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة والسريعة، ووضع آلية واضحة ودقيقة في شروط ومواعيد اختيار المتقدمين لأعمال الكنترول، والعاملين في المطبعة السرية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكل من تسول له نفسه بالمساس بالأمانة والنزاهة للمسؤوليات المنوطة به.
واختتمت الجمعية بيانها مشيرة إلى أن ما اتخذه الوزير الطبطبائي من إجراءات يشكل خطوة تتوافق تماما مع هذه المطالب، في الوقت الذي تشد فيه على يده برغبته الجادة في إعادة بناء الثقة في النظام التعليمي، وعزمه على تطوير عملية وآلية الامتحانات، وللمضي قدما في معالجة القضايا المتراكمة، وإصلاح وتطوير المنظومة التعليمية، بما فيها توجهه لإدخال تعديلات جذرية على المناهج، وبما يتوافق مع توصيات المؤتمر التربوي الخامس والأربعين للجمعية.