«جودة التعليم» تحذر التعليم العالي من أي مناصرة مع للطلبة الغشاشين وتطالب بفصلهم من البعثة
- بيان إستنكار حول مساندة النائب محمد هايف لواقعة غش طلبة مبتعثين
- مناشدة الشرفاء من أعضاء مجلس الأمة الوقوف بوجه الهدم الممنهج للتعليم
- الجمعية ستتواصل مع أعلى سطلة في حال إن تم مساعدة الطلبة الغشاشين
تستنكر الجمعية الكويتية لجودة التعليم مطالبة النائب محمد هايف الأسبوع الماضي للملحق الثقافي الكويتي التعاون بشأن ما أسماه قيام “جامعات في كندا ألغت جميع بعثات الطلبه الكويتيين وأرجعتهم للكويت ورفضت بسبب كما قال الطلبة حالة غش موجودة لم يتعاون معها الملحق الثقافي”، وأنه لم يجد جواب حتى الآن من قيادات في التعليم العالي.
والجمعية إذا تستنكر هذه المطالبه فإنها تعيد للإذهان ما قام به نائب آخر في مجلس سابق، ولا زال عضوا في اللجنة التعليمية، بالدفاع والتحريض على الغش، مما يكشف سوء ممارسات بعض أعضاء مجلس الأمه للهدم الممنهج للتعليم بالبلاد، والتي تتناقض تماما مع القيم الاسلامية التي ينادي بها بعضهم والتي تشدد على الجزاء الرادع للمفاسد من الأفعال، كما أنها تشجع السلوكيات الجارمة بين الطلبة الشباب، إضافة أن هذه المطالبة تزدري وتحط من الغايات الدبلوماسية للملحقيات الثقافية في السفارات الكويتية.
إن مثل هذه المطالبات المخجلة من بعض نواب مجلس الأمة بمناصرة الطلبة الغشاشين ليس تجاوز على القانون فحسب، بل إنها تهديد سافر لمستقبل الكويت مما يستدعي وقوف النواب الشرفاء بوجه هذه الممارسة المشينه، فما معنى أن يتساهل هؤلاء في رفد الوطن بالخريجيين الغشاشين ممن يفتقرون المعرفة والأخلاق بدلاً من أن يتخذوا كل التدابير القانونية لرفده بالطاقات العلمية النزيهة؟!
وقد أمهلت الجمعية وزارة التعليم العالي الوقت الكافي إلا أنها لم تصدر حتى هذه اللحظة توضيحاً حول ملابسات تصريح النائب محمد هايف فيما يخص إلغاء بعثات الطلبة الغشاشين من الجامعة الكندية، وبيان الدور الذي قام به الملحق الثقافي في كندا بالالتزام بعدم تقديم أي مساعدة للطلبة الغشاشين أمام السلطات الأكاديمية هناك حتى لا نفقد إحترامنا كدولة في مواجهة الهيئات المهنية العلمية على مستوى العالم، ليتم تطبيق العقاب المستحق لهؤلاء وليكون درساً وتوعيةً لبقية المبتعثين، مع النظر في حرمانهم من أي بعثة أخرى خارجية كانت أو داخلية تأكيداً على حزم وزارة التعليم العالي ومتانة منظومة البعثات التي تكلف الكثير من المال العام، لأن إصرار الطلبة الجامعيين على القيام بممارسات مشينة جارمة كالغش هو دمار للكويت ولنهضتها.