مكافأة الزوجة وملل الجلوس بالبيت رفع وتيرة عمل المطاعم في العيد
سجلت حركة المبيعات في بعض المطاعم الكويتية رقما قياسيا جديدا فور الإعلان عن موعد العيد، واستمر الاقبال الكبير من الزبائن حتى اليوم الأول لعيد الفطر السعيد.
وأوضح عدد من أصحاب المطاعم الكبرى ان هذه الحركة كانت متوقعة خلال هذه الفترة لعدة أسباب منها الملل من الجلوس في المنزل طوال شهر رمضان.
وأشار البعض إلى ان عادات وتقاليد بعض الأسر في الكويت محاولة مكافأة الزوجة والأم على مجهوداتها طوال الشهر الفضيل وبقاؤها في المطبخ لفترات طويلة بالخروج للمطاعم أو الطلب أون لاين (ديليفري).
وذكر أحدهم أن جميع الأعمال التجارية يمكنها ان تتوقف في العيد عدا قطاع المطاعم بعد فترة الجائحة.
والتقت الراي عدد من أصحاب وموظفي المطاعم للسؤال عن الحركة في أول أيام رمضان
في البداية، أكد الشريك في مطعم مغل محل أشوك كالرا ان زخم الحركة بدأ فور الإعلان عن رؤية هلال وثبوت موعد العيد بشكل غير متوقع، لافتا إلى ان الحركة والطلبات لم تتوقف حتى منتصف الليل.
وأضاف ان الاقبال الشديد استمر منذ صباح اليوم وحتى الآن بسبب مهرجان تذوق المنجا المجاني الذي تقيمه السفارة الهندية في مطعمهم اليوم إضافة لبحث الأسر عن بديل عن الجلوس بالمنازل طوال الشهر الماضي.
بدوره، أوضح أبو محمد مدير إحدى المطاعم الكبيرة ان التردد على المطاعم ليلة عيد الفطر وأول أيامه عادة لا يمكن أن تؤثر عليها أي أزمات مالية ، لافتا إلى ان الناس يمكن أن يؤجلوا قرارات شراء سيارة أو هواتف جديدة أو سفر، ولكن الطعام لا يؤجل.
وأشار إلى ان عادة الكثيرين ان يكافؤوا زوجاتهم وأمهاتهم خلال هذه الفترة بدعوتهم للأكل خارج المنزل أو عبر طلب الطعام جاهزا أون لاين (ديليفري) نظير تعبهم طوال شهر رمضان في المطابخ.
بدوره، أكد أبو حسني أحد مسؤولي المطاعم في منطقة المباركية أن صباح أول أيام عيد الفطر عادة ما يخصص للزيارات واللقاءات العائلية، لكن حركة الزبائن ابتدأت بعد صلاة العصر بشكل كبير ، متوقعا ان ترتفع وتيرتها حتى منتصف الليل.
وأضاف ان الناس قد ملت أكل المنازل طوال شهر رمضان وحان وقت البديل.