وزارة التربية … 5 وكلاء للوزارة خلال 12 سنة فقط!
أكاديميا | خاص
لا شك أن وزارة التربية تُعد من أهم مؤسسات الدولة المدنية، حيث يتمحور دورها في تربية وتعليم الأجيال المتعاقبة والتي ستقود مستقبل البلاد. والمتابع للمجال التعليمي يجد أن جميع وزارات التربية في الدول المتقدمة تعتمد خطط طويلة الأمد بأهداف ومناهج واضحة، لأن التعليم عملية مترابطة وتطبيقها يحتاج لمراحل سنوية متعددة. رغم أن وزارة التربية في الكويت يوجه لها عدة انتقادات في عملية سيرها سواء كان ذلك بسبب ضعف المناهج أو القوانين الكثيرة التي تصب في عكس إتجاه تطور التعليم.
ومما لا شك فيه أن إدارة الوزارة هي من المسببات الرئيسية لهذا الضعف في المستوى، وأن عدم ثبات الإدارة وتغيرها المستمر أدى إلى تدهورها، لأن الوقت لا يسعف من يجلس على الهرم الإداري بتطبيق الرؤى التي يراها مناسبة.
تسرد لكم جريدة “أكاديميا” الأسماء المتعاقبة في شغل منصب وكيل وزارة التربية ومسببات إبعادهم عن هذا المنصب الهام:
– 2003 تم تعيين د. حمود السعدون .. ووافته المنية في عام 2006 رحمه الله.
– 2006 تعيين جاسم العمر .. وتم إقالته بعد سنتين في عهد الوزيرة نورية الصبيح.
– شهر نوفمبر 2007 تعيين علي البراك .. وبعد 6 شهور تم تعيينه وزيراً للصحة.
– تعيين تماضر السديراوي عام 2008 .. وهي الوحيدة التي أتمت مدتها كاملة حتى عام 2012
– شهر أبريل عام 2013 تم تعيين مريم الوتيد .. وفي عام2015 تم إحالتها للتقاعد.
ويذكر أن الوزير الحالي د. بدر العيسى يبحث عن وجوه جديدة لشغل منصب وكيل وزارة التربية من أجل ضخ الدماء الجديد في إحياء هذه الوزارة الهامة، وهو يبذل جهودا مضنية نحو إختيار الشخص المناسب لهذا المنصب المهم.