بروتوكول تعاون بين رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية وجريدة الأمل الالكترونية
خلال مؤتمر صحافي مشترك نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمرا صحافيا مشتركا بالتعاون مع جريدة الأمل الالكترونية التطوعية المختصة بذوي الإعاقة، وذلك بحضور كل من رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب المهندس وائل يوسف المطوع، وأمين سر الرابطة د. خالد الهيلم العازمي، وحضر ممثلا عن جريدة الأمل مؤسسها ورئيس تحريرها عبدالله عيد الشمري، ونائب رئيس التحرير إلهام عبداللطيف الفارس، وتم خلال المؤتمر الإعلان عن توقيع بروتوكول شراكة وتعاون بين الجهتين. بداية رحب رئيس الرابطة م. وائل المطوع بالشراكة والتعاون مع جريدة الأمل الالكترونية التطوعية بما يخدم أبناء الكويت من ذوي الإعاقة الدارسين داخل أسوار الهيئة، مشيرا إلى أن هذا التعاون جاء انطلاقا من إيمان الرابطة بمسئوليتها تجاه المجتمع وبعد تلمس مدى حاجة تلك الشريحة العزيزة على قلوبنا من ذوي الإعاقة لمزيد من الاهتمام، موضحا أن هذا التعاون سيساهم بشكل كبير في تفعيل التوصيات التي كانت قد خرجت عن ندوة “ذوي الإعاقة بالتطبيقي بين الواقع والطموح” التي نظمتها الرابطة بالتعاون مع جريدة الأمل واتحاد الطلبة برعاية كريمة من الرئيس الفخري للنادي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح. وأشار المطوع إلى أن الندوة كانت قد خرجت بعدة توصيات تمثلت فيما يلي، إنشاء إدارة خاصة لذوي الإعاقة في عمادة القبول والتسجيل وفي كل كلية ومعهد بالهيئة لخدمة ومتابعة الطلبة ذوي الإعاقة وتذليل الصعاب أمامهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم على الوجه الأكمل، إضافة أيقونة خاصة بالقبول من خلال الانترنت تتيح لتلك الشريحة ذكر إعاقتهم مع إدخال شهادة الإعاقة، وتشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وبين الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة مهمتها دراسة قضايا ذوي الإعاقة، وتشكيل لجنة مشتركة برئاسة المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بين كل من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ورابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات والاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة لمتابعة ما طرح من قضايا في الندوة، تعيين اختصاصي نفسي في كل كلية ومعهد بالهيئة مهمته تأهيل الطلبة ذوي الإعاقة للانخراط في دراستهم وبين أقرانهم من الأصحاء وكذلك لتأهيلهم لسوق العمل، وتأهيل أعضاء هيئتي التدريس والتدريب لكيفية إعطاء تلك الشريحة معاملة خاصة، وفتح المجال أمامهم للانخراط في دورات داخلية وخارجية لاكتساب خبرات إضافية تمكنهم من التعامل بشكل مميز مع ذوي الإعاقة، وبالتالي كليات ومعاهد الهيئة بيئة جاذبة لذوي الإعاقة. وبين المطوع أن تلك الشراكة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تفعيل التوصيات التي كانت قد خرجت عن الندوة لتكون واقعا ملموسا، لافتا إلى أن مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري مشكورا بارك تلك الشراكة بين جريدة الأمل والرابطة حرصا منه على تقديم أفضل خدمات ممكنة لشريحة ذوي الإعاقة وتمكينهم من استكمال دراستهم وشق حياتهم العملية من خلال تذليل أي صعوبات يمكن أن تواجههم من جهته كشف رئيس تحرير جريدة الأمل الالكترونية التطوعية عبدالله الشمري أن هذا التعاون مع رابطة مدربي الكليات سوف يكون دافعا للجريدة لتقديم خدمات أفضل لذوي الإعاقة حيث تفضل مجلس إدارة الرابطة بمنح الجريدة مقرا لها بالرابطة وسوف تكون تحت مظلتها ولا شك أن ذلك سيتيح للجريدة سهولة التواصل مع شريحة ذوي الإعاقة بالتطبيقي للتعرف على مشاكلهم وهمومهم عن قرب والعمل على نقل معاناتهم لمسئولي الدولة. وتوجه الشمري بالشكر والعرفان لمدير عام الهيئة د. أحمد الأثري علي مباركته للشراكة بين جريدة الأمل والرابطة رغبة منه في تقديم افضل خدمات لتلك الشريحة، والشكر موصول للهيئة الإدارية بالرابطة لتعاونهم مع الجريدة وتوفير مقرا مناسبا لها بالرابطة مزودا بكافة ما يحتاجه أعضاء أسرة التحرير للقيام بمهامهم على الوجه المنشود، وخص بالذكر رئيس الرابطة م. وائل يوسف المطوع، وأمين السر د. خالد الهيلم العازمي، وأمين الصندوق أ. محمد خاجه لترحيبهم الحار بفتح قنوات تعاون وشراكة مع الجريدة بما يخدم أبناء الكويت من ذوي الإعاقة، ولمسنا منهم تعاونا كبيرا ومرونة فائقة لتوقيع بروتوكول التعاون المشترك الذي يهدف لرفع معاناة شريحة ذوي الإعاقة، ولا شك أن هذا التجاوب يعكس مدى اهتمام الرابطة بمعاناة تلك الشريحة ورغبتها في تذليل الصعوبات التي تواجههم، مؤكدا أن توفير هذا المقر للجريدة سيساهم في استقرارها وضمان سير عملها علي الوجه الأكمل. وأشار الشمري إلى أن اهتمام الرابطة بتلك الشريحة يعزز دورها المجتمعي والتدريبي، ولا شك أن هذا التعاون سيمكن الجريدة من تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة الخاصة بذوي الإعاقة في بيئة تضمن النجاح والاستمرار، فضلا عن أن هذا التعاون سيتيح لأسرة تحرير الجريدة الاستفادة من خبرات مجلس إدارة الرابطة واستلهام روح العطاء والوفاء منهم للوصول الى تكامل إنساني بمنطلقات تطوعية صحيحة مبنية علي أسس وقواعد متينة، وتمنى على باقي مؤسسات المجتمع المدني أن تحذو حذو أدارة الرابطة في الاهتمام بدور المجاميع التطوعية بالمجتمع ودعمهم حتي يبقي العمل التطوعي ذو ريادة وتميز. وقال الشمري إن الجريدة وانطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية تجاه شريحة ذوي الإعاقة وحرصاً منها علي الاهتمام المباشر بشئونهم وقضاياهم فقد سعت لإبرام تلك الاتفاقية والتعاون مع الرابطة لتفعيل التوصيات التي صدرت عن ندوة “ذوي الإعاقة بالتطبيقي بين الواقع والطموح”، وغيرها من القضايا التي تهم شريحة ذوي الإعاقة. وأعلن الشمري عن تدشين الموقع الإلكتروني لجريدة الأمل الالكترونية التطوعية بحلته الجديدة، لافتا إلى أن هناك خطة طموحة لفعاليات وأنشطة وبرامج الجريدة لعام 2015 ويمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الالكتروني الجديد Www.alamal.com.kw، موضحا أن باب الانضمام والتطوع في الجريدة متاح لجميع الجنسيات من كافة الأعمار. ومن جانبه أكد أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية د. خالد الهيلم العازمي أن فكرة هذا البروتوكول مع جريدة الأمل حاز موافقة أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة بمجرد عرضه عليهم دون تردد إيمانا منهم بأن هذا التعاون سوف يخدم شريحة ذوي الإعاقة، مؤكدا أن هناك أبطال من تلك الشريحة رفعوا اسم الكويت عاليا وحققوا ما لم يستطع بعض الأصحاء تحقيقه من نجاحات مشرفة، وقال أن الإعاقة ليست بالحركة وإنما بمدى العطاء الذي يقدمه الفرد لمجتمعه وهناك كثير من ذوي الإعاقة نجحوا في رفع اسم الكويت عاليا بالمحافل الدولية والإقليمية. أما نائب رئيس تجرير جريدة الأمل التطوعية إلهام الفارس فقالت أن المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة برامج وأنشطة لعل ابرزها إقامة المخيم السنوي الخامس على التوالي لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وناشطين وناشطات بمجال ذوي الإعاقة، والمشاركة بمهرجان هلال فبراير، وإقامة حفل أنت الأمل لتكريم المتطوعين المتميزين بهدف خلق نوع من التنافس الشريف بين المتطوعين لبذل مزيد من العطاء لخدمة ذوي الإعاقة، وإقامة ملتقى “بزة” للفتيات ذوي الإعاقة والذي يهدف لتعزيز الثقة بالنفس والاندماج بايجابية في المجتمع، وتنمية حس الابداع في شخصية الفتيات من ذوي الإعاقة، والصراحة والشفافية في الحديث عن المشاكل التي تتعرض لها الفتاة من أصحاب الاختصاص، وخلق نوع من التكيف والانسجام بين رواد الملتقى لتبادل الخبرات، إضافة لعدد آخر من البرامج والأنشطة الأخرى المتنوعة.