كلية القانون الكويتية العالمية (KiLAW) : 72 طالباً شاركوا بـ «المحكمة الصورية»
• انطلقت في جامعة الشارقة بمشاركة 18 فريقاً من 12 دولة عربية
• اختيار الهجمات السيبرانية لتكون القضية الافتراضية لهذا العام
انطلقت الدورة الثامنة لمسابقة المحكمة الصورية العربية التي استضافتها هذا العام كلية القانون في جامعة الشارقة بالتعاون مع كلية القانون الكويتية العالمية (KiLAW) متمثلة بالمركز الإداري والتنفيذي للمسابقة.
وقال نائب رئيس كلية القانون الكويتية العالمية، د. يوسف العلي، إن مسابقة المحكمة الصورية العربية التي تحتضن الكلية مركزها الإداري والتنفيذي منذ عام 2018 لحظة متميزة في حياة كل من شارك فيها من الطلبة العرب، اذ أتاحت لهم الفرصة للتلاقي والتعارف وتوطيد أواصر الأخوة، وليس فقط المنافسة والفوز والنجاح».
وأضاف: تحظى المسابقة عاما بعد عام باهتمام كليات القانون والجامعات العربية، وما مشاركة 72 طالبا وطالبة يمثّلون 18 فريقا من 12 دولة خليجية وعربية في دورة هذا العام إلا الدليل الحي والمباشر على ما لهذه المسابقة من أثر إيجابي على المشاركين فيها من خلال تنافسهم بروح من الأخوة للكشف عن مهاراتهم وقدراتهم ومدى تمكنهم من المعلومات التي تساعدهم على الفوز والنجاح وتحقيق المراكز المتقدمة.
وشكر العلي كل من ساهم في إعداد هذا الإنجاز الذي يتم هذا العام (عن بُعد) خلال الفترة من 13 إلى 16 الجاري، بمشاركة أكثر من 55 محكماً من الوطن العربي المشهود لهم بالكفاءة والخبرة.
وأضاف: الشكر موصول لجمعية طلاب القانون الدولي (ILSA) بصفتها الراعي الاستراتيجي للمسابقة، وكذلك د. أحمد الهياجنة من جامعة الشارقة لإشرافه على اللجنة العليا التنظيمية، وأخص بالشكر كلا من مدير جامعة الشارقة د. حميد النعيمي، وعميد كلية القانون في جامعة الشارقة، د. عماد الدين عبدالحي، على استضافة المسابقة وعلى التسهيلات التي قدّموها للإسهام في نجاحها ليبقى اللقاء في رحاب جامعة الشارقة، ولو عن بُعد، ذكرى لا تنسى لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وحافزاً لنا في المكتب التنفيذي للقيام بمسؤوليتنا على أكمل وجه لنكون في مستوى الثقة التي نلناها.
بعد ذلك، ألقى رئيس اللجنة العليا للمسابقة أستاذ القانون العام المساعد في كلية القانون الكويتية العالمية، د. خالد الحويلة، كلمة شكر فيها جامعة الشارقة على استضافتها للمسابقة هذا العام، مشيرا إلى أن اللجنة العليا سعت إلى إبراز الجانب العملي لدراسة القانون من خلال تدريب الطلبة على الترافع في أجواء أشبه ما تكون مع الواقع العملي.
من جانبها، ألقت مديرة إدارة التطوير الطلابي والمسابقات في كلية القانون الكويتية العالمية، هناء الإبراهيم، كلمة رحبت فيها بالحضور من عمداء جامعات وكليات القانون في الوطن العربي ومحكّمي المذكرات الخطية والمرافعات الشفهية والطلبة، داعية جميع الجامعات العربية للمساهمة والمشاركة في المسابقة لضمان استدامتها بشكل سنوي، واستضافتها في هذه أو تلك من الجامعات العربية تحقيقا للهدف المرجو المتمثل في تلاحم الجهود العلمية من أجل تأهيل جيل قانوني عربي متمكن يحمل هموم الأمة، ويتدرب تحت مظلة خبراتنا العربية من محكمين ومدربين.
وأضافت: أما بخصوص القضية الافتراضية المقررة هذا العام فقد تم اختيارها من بين 6 قضايا بمختلف المواضيع القانونية تم عرضها على عدة لجان، مشيرة الى أنه حازت القضية الافتراضية المعدّة من قبل، د. فليج غزلان، من الجزائر بالمركز الثاني، أما القضية التي حصلت على المركز الأول، وهي القضية التي حددت للمنافسة وأعدت من قبل د. إيلي خطار من لبنان، وهي بعنوان «الهجمات السيبرانية» لما تمثّله من أهمية بالغة في عالمنا المعاصر على الأفراد والمؤسسات والمجتمعات والدول.