التطبيقي

300 شاغر لدورة التطبيقي المنتهية بالتوظيف في عقود مقاولي النفط

استحداث 4 برامج إضافية بالدورة السادسة

كشفت مصادر نفطية مطلعة أن نقاشات تدور حالياً بين مؤسسة البترول والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حول إمكانية استكمال تعليم الشباب الكويتي الذين اجتازوا فترة التدريب المنتهية بالالتحاق بالعمل في عقود المقاولين بالقطاع النفطي.
وأوضحت المصادر أن القطاع النفطي يسعى لإيجاد سوق أيدي عاملة فنية ماهرة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستمكن الشباب من استكمال دراستهم والحصول على شهادات أخرى، سواء كانت دبلوم أو بكالوريوس، وفقاً لمؤهل كل حالة، كما أنها تفتح المجال للشباب الكويتي لتأسيس مشاريعهم الخاصة مستقبلاً، بالتعاون مع الجهات الممولة المعنية بالمشاريع الفنية.
من جانب آخر، لفتت المصادر إلى بدء الدورة السادسة لمبادرة مؤسسة البترول مع «التطبيقي»، حيث تم استحداث 4 برامج إضافية، هي صيانة معدات نفط وغاز، وشبكات كهربائية – نفط وغاز، أنظمة تحكم، وتشغيل حاسب آلي منشأة نفطية الذي يستهدف الذكور والإناث للمرة الأولى بعد أن كان يقتصر على الذكور فقط، إضافة إلى برامج آلات دقيقة، ميكانيكا منشأة نفطية، والصيانة الكهربائية.
وأفادت المصادر بأنه بعد نجاح هذه المبادرة، صدرت توجيهات من الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول إلى جميع الشركات النفطية التابعة بضرورة اعتماد آلية البرامج المنتهية في التوظيف على جميع عقود المقاولين في القطاع النفطي لحملة الشهادة الثانوية أو ما يعادلها، وبادرت شركات نفط الكويت والبترول الوطنية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك» لزيادة عدد الشواغر بما يزيد على 300 شاغر.
وقالت المصادر إن التوجه نحو توطين وإحلال الكفاءات الوطنية في وظائف عقود مقاولي الخدمات النفطية بالقطاع النفطي ليس وليد الساعة، مؤكدة أنه يأتي لخلق المزيد من الفرص الوظيفية وإحلال العمالة الوطنية في العديد من المجالات، وبما يحقق الطموحات والأهداف المطلوبة في ظل التوجه لخلق المزيد من الفرص الوظيفية في العديد من التخصصات الفنية والإدارية التي تستوعب مخرجات التعليم التطبيقي، بما يضمن حق أبناء الكويت في الوظيفة ومساعدتهم في الوقت نفسه لإثبات قدراتهم وتوظيفها بالشكل الملائم.
ولفتت المصادر إلى وضع برامج وآليات لإحلال وتوظيف وتنمية وتطوير مهارات العمالة الوطنية في القطاع النفطي، والتي تشمل عمالة المقاولين في القطاع، إضافة إلى توفير فرص عمل للعمالة الوطنية الماهرة والمنتجة، ودعم قدراتها ومهاراتها الفنية والتنظيمية والإدارية.
يذكر أن المؤسسة ركزت على خلق فرص وظيفية جديدة للشباب الكويتيين واستقطابهم وتأهيلهم للعمل من خلال دورات تدريبية فنية ماهرة منتهية بالتوظيف في عقود مقاوليها، وذلك بالتعاون مع «التطبيقي»، مدفوعة بهدف أساسي يتمثل بخلق عمالة وطنية فنية ماهرة وقادرة على تشغيل المشاريع النفطية من خلال التعاقد مع جهات محلية ودولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock