أ.د. عبدالله الغصاب: تعزيز دور الشباب ومشاركتهم في العمل التطوعي وإشراكهم في تطبيق الاستراتيجية الأممية لعام 2030
أكد أنَّ الشباب الكويتي يحظى باهتمام صاحب السمو
أكاديميا| التطبيقي – الشباب والرياضة
أكد رئيس قسم التربية البدنية والرياضة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. د. عبدالله الغصاب أنَّ الشباب يعتبر المحرك الرئيس للعمل والإنجاز في شتى المجتمعات الإنسانية، وأنهم القوى المحركة للنهوض في المجتمع وهم أمن الوطن وعماد الأمة وهم الاداء الرئيسة للإنتاج والإنجاز في المجتمع.
وأشار إلى أنَّ فئة الشباب تمتلك الحماس والتفكير المستنير والطاقة البدنية العالية التي تمكنهم من القيام بالأعمال التي قد تعجز عنها فئات أخرى عديدة، مشيراً إلى أهمية مشاركتهم في الأعمال التطوعية خاصة في ظل التغيرات الكونية والجغرافية والكثير من الكوارث الطبيعية والزلزال والعديد الفيروسات والأمراض التي تحيط بنا، مؤكداً أهميّة العمل الاجتماعي التطوّعي للشباب في تعزيزه لانتماء ومشاركة الشباب في المجتمع، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية.
وقال الغصاب في تصريح صحافي إنَّ الشباب الكويتي يحظى برعاية واهتمام من سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – باعتبارهم «ثروة حقيقية للوطن، مشدداً على ضرورة وضع الاستراتيجيات للاهتمام بالشباب الكويتي تتوافق مع استراتيجية الأمم المتحدة لشباب العالم حتى عام 2030 المقرة من الجمعية العامة.
وأكد الغصاب ضرورة الاهتمام بالقضايا الشبابية، ووضع الاقتراحات والحلول المناسبة لها لمعالجتها وفق أساس علمية فعالة، بالإضافة إلى وضع السياسات العامة المتعلقة بشؤون الشباب، مشدداً بأهمية مشاركة القطاع الخاص مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني في وضع الاقتراحات والآليات لاشراك الشباب والاستفادة من وجهات نظرهم وآرائهم الثاقبة وأفكارهم وعقد حلقات حوار معهم والاستماع لهم.
وأضاف أنَّ استراتيجية الكويت لابد وان تتوافق مع الاستراتيجية الاممیة التي ركزت على ضرورة تلبیة احتیاجات الشباب وتعزیز دورهم والنهوض بحقوقهم بكل ما یتسمون به من تنوع في جمیع أنحاء العالم وضمان انخراطهم ومشاركتهم في تنفیذ واستعراض ومتابعة خطة التنمیة المستدامة والبرامج الموجهة للشباب الكويتي.
وطالب بضرورة تعزيز دور الشباب في كافة المجالات وخاصة التعلیم والصحة والتغير المناخ والتمكین الاقتصادي للشباب وحمایة حقوق الشباب والقدرة على التكیف، بالإضافة إلى خلق مناخ داعم لقضایا الشباب والمشاركة الإیجابیة في بناء وخدمة المجتمع وتنميته ودعم قضایا تنمیة وتمكین الشباب وتوضیح الامكانیات المتنامیة لدى الشباب.
واختتم الغصاب بالتأكيد على مشاركة القیادات الشابة ودعم ثقافة ریادة الأعمال والمنافسة في سوق العمل داخل مراكز الشباب، بالإضافة إلى ضرورة التعاون مع المنظمات والمجالس الشبابية الدولية المتخصصة لتبادل الخبرات.