قسم السلايدشوالتطبيقيأخبار منوعة

د. جنان الحربي لـ «أكاديميا»: خيار التعليم عن بُعد كان على حساب التحصيل العلمي

د. جنان الحربي لـ «أكاديميا»: خيار التعليم عن بُعد كان على حساب التحصيل العلمي

على وزارة الصحة الإسراع بتطعيم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لعودتهم للقاعات الدراسية

مشكلة الغش موجودة شئنا أم أبينا فيختلط الحابل بالنابل

أدوات التقييم والمراقبة مفقودة في التعليم عن بُعد

أكاديميا| التربية – التطبيقي – الجامعة – خاص

أكدت خبيرة علم الحشرات والأستاذة المساعدة في قسم العلوم في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.جنان الحربي أنَّ التعليم الإلكتروني كان ضرورة ملحة لإنقاذ العملية التعليمية في الفترة السابقة ولكن آن الأوان لعودة التعليم التقليدي.
وقالت الحربي في تصريح خاص لـ «أكاديميا»إنَّ الكثير منا يعاني من تقصير الكثير من الطلبة وعدم الإلتزام حيث أصبحت المحاضرات تسمع عبر سماعة إذن والطالب مشغول في أمر آخر ونحن لا نعلم ما الذي يجري خلف الشاشة، وهل الطالب موجود أم لا أثناء المحاضرة، وللعلم حدثت معي الكثير من المفارقات المضحكة مثل النوم والشخير والمحادثات الجانبية وأصوات الموسيقى الصاخبة وكان البعض يختبر وهو يقود سيارته ناهيك عن الأعذار الغير متناهية بسبب انقطاع الإنترنت، وهل تعتقد هذا هو التعليم الإلكتروني المنشود.

استمرار التعليم عن بًعد

أضافت الحربي أنّه وعلى الرغم من أنَّ التعليم عن بُعد طوّر مهارات الكثير منّا على استخدام التكنولوجيا والبرمجيات الحديثة المعاصرة ولكن استمراريته قد يكون خطر على مخرجاتنا وعلى الحصيلة التعليمية. على سبيل المثال، تكدّس الطلبة بالمئات في الفصل الدراسي الواحد والعذر أنَّ التعليم عن بُعد، وثانياً: مشكلة الغش فهي موجوده شئنا أم أبينا فيختلط الحابل بالنابل ويُهضم حق الطالب المتميز والمتفوّق. وكذلك لدينا مواد علمية تطبيقية تحتاج لدخول المختبرات وعمل تجارب عملية باليد واستخدام الميكروسكوب, فكيف تقيس وتقيّم أداء الطالب ومهاراته في تلك االحالة وهذا الطالب سيكون في المستقبل مدرس علوم يدرس في مختبرات المدارس و أدوات التقييم والمراقبة مفقودة في التعليم عن بُعد خاصة للمواد التطبيقية.
وشددت الحربي على أنَّ خيار التعليم عن بُعد قد يكون على حساب التحصيل العلمي إذا استمر على هذا النمط . كيف نقيس التفاوت في التحصيل العلمي والأغلب يحصل على درجات كاملة طالما لا توجد مراقبه لما يحدث خلف الشاشة وأنا أتحدث طبعاً عن المواد العلمية التطبيقية التي لا تقيم دائماً بالأسئلة الشفهية.

التعامل مع الوضع الراهن

وأكدت الحربي أنّه يجب أن تضع وزارة الصحة أولوياتها لتطعيم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لعودتهم للقاعات الدراسية. وإذا استمرت الظروف الراهنة فالإدارة مُلزمة بأن توفر لنا تطبيقات خاصة لمراقبة الاختبارات وتخصص فرق من المراقبين للإشراف ومساعدة عضو هيئة التدريس إسوة بالمدارس الخاصة والجامعات الخليجية . والخيار الأخير أن تكون الإختبارات الفصلية والنهائية ورقية إلى جانب التدريس عن بُعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock