قائمة الراية: تأخر حسم مصير «الثانوي» أربك البعثات الخارجية
أكدت رئيسة اللجنة الأكاديمية في قائمة الراية التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة أنوار الشايجي، أن تأخير إعلان قرار حسم مصير طلبة الصف الثاني عشر في الثانوية العامة الأكاديمي بسبب جائحة كورونا، أربك الجموع الطلابية التي ترغب في الدراسة عن طريق خطة البعثات الخارجية.
وقالت الشايجي: “إن عملية استقبال طلبة الالتحاق بالبعثات الخارجية لخريجي الثانوية العامة كانت تتم في السنوات الماضية خلال الفترة الحالية، ولكن جائحة كورونا أثرت على العملية التعليمية بشكل واضح، وخاصة بعد إعلان وزير التربية وزير التعليم العالي حسم مصير طلبة الصف الـ 12″، متسائلة ما مصير الطلبة في خطة البعثات الخارجية خلال الفترة المقبلة؟!.
وأفادت بأن “الجامعات البريطانية أعلنت خططها لاستقبال الطلبة المبتعثين منذ وقت مبكر، مما يعطي المجال لجهات الابتعاث في العالم تحديد وجهتها، والتعامل بشكل أسرع لتفادي التأخير الأكاديمي للطلبة وتحصيلهم العلمي”، متسائلة عن موقف الطلبة الذين يرغبون في الدراسة بالخارج من خطط الجامعات البريطانية.
وأوضحت أن أغلب جامعات بريطانيا اعتمدت الدراسة عن طريق التعلم عن بُعد خلال الفترة الدراسية الأولى والقابلة للتجديد خلال الفصول الدراسية المقبلة.
وذكرت أنه “يمكن أن تبقي بعض الجامعات الطلبة المبتعثين إليها في دولهم إلى حين بدء الدراسة بشكل ميداني، وهذا يتطلب تعديلا مؤقتا للائحة البعثات أو قرارات استثنائية معلنة من وزارة التعليم العالي لتفادي أي خلل إلى حين تخرج الطلبة”.
وأشارت إلى أن المجلس الثقافي البريطاني في الكويت بدأ في استقبال الطلبة لإجراء اختبار قدرات اللغة “الآيلتس”، باعتبار ذلك شرطا من شروط القبول في خطة البعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي، لتأهيل الطالب المبتعث، حتى لا يقع أي خطأ فيما يخص شرط “الآيلتس” أو بنوده.
ولفتت الشايجي إلى أن قائمة الراية خصصت مكتباً افتراضيا على تطبيق “ZOOM” للإجابة عن جميع أسئلة واستفسارات الطلبة المستجدين وأولياء أمورهم، داعية جميع الراغبين في الدراسة ببريطانيا إلى متابعة حسابات “الراية” على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجريدة