58 ألف «أبلكيشن» تجسس حذفت في عام 2018
نشرت صحيفة غازيتا الروسية تقريراً، تحدثت فيه عن تطبيقات التجسس والمراقبة، التي على الرغم من أنها محظورة بصفة رسمية، فإنه يمكن تنزيلها واستخدامها لأغراض خاصة.
وقالت الصحيفة إن هذه التطبيقات منتشرة على نطاق واسع بين أولئك الذين يوظفون بشكل سلبي مجموعة من الوسائل، التي تخول لهم مراقبة الضحية المستهدفة التي تجهل خطر هذه البرامج.
وحسب صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، فإن تطبيقات التجسس تُثبت سراً على آلاف الأجهزة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، مما يشكل خطرا كبيرا يهدد المجتمع اليوم، علما بأن هذه التطبيقات محظورة رسمياً من قبل متاجر التطبيقات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطبيقات تسمح بتتبع نشاط الضحية، بما في ذلك مكالماتها ومحتوى الرسائل، وغيرها من البيانات والصور التي يجري التقاطها. وعادة ما يجري تنزيل هذه التطبيقات من طرف الآباء لمراقبة أبنائهم، أو من طرف أرباب المؤسسات لمراقبة الموظفين، أو لتتبع تحركات الشريك والتأكد من مدى وفائه.
وحسب ما أوضحته دراسة أجريت من طرف الشبكة الوطنية لإنهاء العنف الأسري، فإن 54 في المئة من الأشخاص الذين سجلوا حالات من العنف المنزلي ضد أقاربهم، كانوا يستخدمون تطبيقات للتجسس. وعادة ما يتطلب تثبيت مثل هذه التطبيقات الوصول الفعلي إلى الجهاز وتثبيته بشكل سري.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من حرص مستعملي هذه التطبيقات على توخي الحذر والتصرف بشكل سري، وعدم الكشف عن إحصائيات التنزيل، فإن الشركة المتخصصة في أمن الحواسيب «كاسبرسكي لاب» تشير إلى أن عدد ضحايا برامج التجسس يتزايد. ووفقاً لهذه الشركة، جرى في السنة الماضية اكتشاف وإزالة حوالي 58 ألف تطبيق تجسس.
القبس