زيارة الوفد الإماراتي لوزارة التربية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

انطلاقا من حرص وزارة التربية على المشاركة في المنافسات العالمية والخليجية والعربية التي تنسجم في اهدافها مع الرؤية التربوية الرامية للارتقاء بالأداء التعليمي، وفِي إطار استعدادات الوزارة للمشاركة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، التقى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس بالوفد الإماراتي للجائزة صباح أمس في مكتبه كما اجتمع الوفد مع وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري بحضور وكيل وزارة التربية بدولة الامارات ونائب رئيس اللجنة العليا للجائزة م. عبدالرحمن الحمادي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة خلود القاسمي من دولة الإمارات الشقيقة ، بالإضافة الى الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ومدير ادارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي. واعلن المقصيد عقب الاجتماع مع اللجنة المنظمة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في نسختها الأولى للعام الدراسي 2017/2018 عن تمديد فترة المشاركة في المسابقة الى 31 ديسمبر من العام الجاري، بدلا من 30 نوفمبر المقبل، وسيتم التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ( www.mbzaward.ae)، موضحا أنها دعوة خاصة الى أخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات للمشاركة في هذه المسابقة على أوسع نطاق، مؤكدا أننا نحفزهم ونشجعهم ونثمن دورهم لهذه المشاركة والتي تشمل في نسختها الأولى العديد من الرؤى والمبادرات التطوعية والإسهامات بهدف الارتقاء للأفضل. وقال المقصيد أن دعوتنا من القلب إلى أخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات لإبراز إبداعاتهم ومساهماتهم بالمشاركة في هذه المسابقة ، مشيرا أن هذا يعطي دافع كبير للهيئة التعليمية والكادر التعليمي بوطننا الحبيب ، مؤكدا أننا في الكويت سباقين وحريصين بالمشاركة في مثل هذه المسابقات عبر تحفيز المعلمين المتميزين وتقدير الجهود الداعمة للعمليتين التربوية والتعليمية. وأضاف أن الكويت رائدة في كل المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية ، لذلك يجب أن نكون شركاء في تحمل المسؤولية والمشاركة والمساندة بشكل فعال ومتميز في اعلان شأن بلدنا وربط اسم الكويت خفاقا في مثل هذه المحافل وخاصة بالجوانب التعليمية ، متمنيا كل التوفيق لإخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات. ‏‎يذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي التي انطلقت في شهر ابريل الماضي بتوجيهات ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تستهدف تعزيز مكانة المعلم في الميدان التربوي وتحفيز المعلمين والمعلمات على الاداء المتميز. ‏‎وترتكز الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على خمسة معايير تعبر عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم التي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته في خدمة العملية التعليمية. وتعد الجائزة قيّمة من حيث المكافآت المرصودة للمعلمين المتميزين، حيث أن أفضل ستة معلمين سيحصلون على مكافأة قدرها 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم لكل معلم، كما سيحصل أفضل 30 معلمًا على دورات تدريبية للاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها.