6 ساعات متواصلة للجمعية العمومية لاتحاد طلبة أمريكا “تمنح” الثقة للهيئة الإدارية السابقة
في سابقة غريبة احد الأعضاء يطالب برفع “البلوك” عنه من “اكاونت” حساب الاتحاد
في ظل 6 ساعات متواصلة من الجمعية العمومية لاتحاد طلبة أمريكا منحت الجمعية العمومية العادية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الامريكية الثقة بالهيئة الإدارية للعام النقابي 2013 – 2014 .
وعلى الرغم من ان موعد بدء الجمعية العمومية العادية للاتحاد تأخر لأكثر من ساعتين لعدم اكتمال النصاب الا ان التدفق الكبير من الطلاب والطالبات على حضور الجمعية العمومية، كما كانت للمناقشات والسجال الذي دار خاصة في باب مناقشة التقرير المالي وباب المقترحات اطال مدة الجمعية العمومية، حيث اتسمت بالديمقراطية والشفافية واعطاء حق التعبير لجميع الحضور، وقد تم اغلاق باب النقاش على التقريرين المالي والاداري بالأغلبية، والمصادقة عليهما، وفتح باب التوصيات والاقتراحات والتي اغلقت بالأغلبية كذلك.
حيث منح 208 طالب وطالبة من أعضاء الجمعية العمومية الثقة في أعضاء الهيئة الإدارية بينما عارض 3 اشخاص منحهم إياها فيما امتنع 30 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية عن منحهم الثقة او اعطائهم إياها، وفي ختام الجمعية العمومية قدمت الهيئة الادارية كما تنص لوائح الجمعيات العمومية للاتحاد استقالتها الجماعية وسط تصفيق الحضور الذين أشادوا بجهود الاتحاد وشكروهم بهذه الثقة على ما بذلوه على مدار العام.
ومن غرائب المقترحات التي تقدم بها احد الطلبة خلال مناقشة بند القرارات والتوصيات الي المطالبة من الجمعية العمومية الي التصويت على مقترحه برفع “البلوك” عنه من حساب الاتحاد ، مطالبا إياهم التصويت على هذا المقترح كونه نفذت منه جميع المحاولات في محاولة رفع “البلوك” عنه ممادفعه لتقديم هذا المقترح ، ممادفع الهيئة الإدارية لعدم التصويت على هذا المقترح واتخاذ قرار برفع “البلوك” عنه دون الحاجة الي عملية التصويت.
وفي هذا الصدد قال عبر رئيس الهيئة الادارية السابق احمد قبازرد عن فخره واعتزازه بهذه الثقة، متمنيا أن يكون الاتحاد قد قدم ما يخدم الجموع الطلابية، ومتمنيا للهيئة الادارية القادمة، أن تكمل ما اكمله الاتحاد هذا العام.
وأضاف قبازرد أن ثقة الجموع الطلابية وسام على صدره، مؤكدا ان الاتحاد قدم العديد من الانجازات خلال العام النقابي السابق، موضحا الى ان جميع اعضاء اتحاد الطلبة قد وضعوا نصب اعينهم المصلحة الطلابية ومطالبتها والتي نحن ملزمون بالتحرك بها وقد تم ذلك على كثير من الاصعدة.
