كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: ما آمنت بمكرك

كان خطأي حين لدغت عشرات المرات من جحر قلبك وكأنني ما آمنت بمكرك رغم أنك كثيراً ما هويت بي

عن ماذا سأحدثك عن إيماني المريض بك

كنت بطل حكاياتي رغم حضورك الشحيح

عن ماذا سأحدثك أيضاً عن سذاجتي ؟

عن أبتياعي لتلك الثياب الجميلة لربما

تأتي لموعدنا كما وعدتني ، عن لحظة انكساري

حين مر اكثر من نصف الساعة على موعد لقاءنا

ولم تأتي ؟ عن ابتسامتي الصفراء وسط كومة دموعي

حين رأيتك تعتذر عن الموعد ،

عن قلقي عليك ظناً مني بأن مكروه أصابك ،

عن خوفي المبالغ فيه ماكنت تريد أماً حين كنت لك أماً !

حدث أبناءك عني يوماً

أخبرهم بأنك ندمت أشد الندم وان كنت لست كذلك قل لهم بأن النساء ضعيفات جداً  وبأن كلمة منك كانت تصنع مني جثة وأخرى تعيد الحياة لروحي

بأنك أسف عن ذاك الألم الذي خلفته لي حين أوهمتني بالحب وصدقت كلماتك حلقت عالياً ونسيت بأنني بلا أجنحة ، أخبرهم بأنك فارقتني ملايين المرات ورأيتني ألتصق بك أكثر ، قل لهم بأني أجهل العالم وأخشاه إلا أنت عالمي قلبك الذي شُرع لي حتى أغلقته بأحكام

قل لهم بأنني كنت أكذب عيناي وأذناي حين تخونني

أخبرهم بأني ماكنت ملاك يُصعب إيجاد مثله بل كنت ساذجة إلى حد موتي قهراً

كي لا أعتابك مخوفة أن يؤلمك عتابي

قل لهم ما كنت وسطية أبداً أهديتك روحي

و أبتسمت كثيراً في وجهك بينما كنت أخفي إحتراقي

أعلم جيداً بأن حكاياتنا باتت مملة ولو كان فيلماً سينمائياً

لأصاب جمهورنا الملل ، الملل من رحيلك وعودتي باكية

من يقينك التام بأنني لا أستطيع العيش دونك

ومن حماقتي حين أرجو منك البقاء معي

عليك لعنة الحب العظيم ماعاد الجري خلفك مسلياًnooral3jeel @

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock