كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: ضفاف فاهي

أن تحملي اسم حنين يتحتم عليكِ العيش مرهقة بين صراعات اشتياق ونوبات حنين بين ارتواء كبرياء وذبوله اكتناز قلب وضموره،

بين ارسال آلاف رسائل الحب بثوانٍ وبين

اهمال كتابتها لمدة تسمح لعنكبوت تشييد

منزله على دفتر رسائلك،

أستجدي لقاءات الوسطية لكنها تؤصد بابها في وجهي.

أخبرتك يوماً أن ملايين الكلمات كانت قد ماتت قهراً على ضفاف فاهي إلا أنك أنعشت بي كل شعور

وبأني سأحبك حتى وإن أصبحت سيئاتك كريهة ينفر الجميع منك وحدي من ستقترب حينها!

قرأت رسالة صديقك حينما قال لك النساء ساذجات من تهملها تقترب ومن تقترب منها تتركك!

لكنه صعِب عليك يا أحمد أن تتفهم أني لا أشبه

تلك الطائفة من النساء من إن اهملتها اقتربت

وان وبختها احتضنتك من تظهر ضعفها وتنسى قوتها إلى أن تفقدها إلى الأبد،

أدهس ذاك شعوري لحظة كبرياء عنيفة إلى أن يتآكل كفتات خبز انتهشته سرب من العصافير الجائعة، يموت الحب في جعبتي بأمر مني

وأحييه بآخر، أنا امرأة لا تستهويني لغة التهميش

ولا أخضع لمزاج رجل، وأؤمن دائماً بأني أستحق الأفضل.  (حنين)

أغلق دفتري متأملة صورتك بزيك العسكري، أحفظه ربي فإني لا أطيق بعده، أناقض نفسي كعادتي بطلة متى أردت أمسكت بدفتري

وكنت بطلة ،

وفي الحقيقة روحي طفلة و أنك اعتدت عليها حتى أنك ماعدت تفتقدني، أن تمتلك روح طفلة أي أنك تعيش طوال عمرك بعفوية طفل صغير يستفز الأشخاص ليضحك ضحكة اعتباطية يجهل هو لماذا يفعل ذاك الشيء دافع المرح في حياته يتخطى حد كل دافع، يؤسفني أني أشتمك كل الوقت.. بينما أشتاق، لا أجد ذاك الطريق الموصول بقلبك أظن بأنه سيُفنيني إن اقتربت وماعاد صدرك وطني كما أخبرتني

لا تقترب مني وأنت بنصف قلب بقايا قلب،

شتات قلب، ذرة قلب.. فأنا أعطي كل شيء!

nooral3jeel@

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock