كتاب أكاديميا

منال البغدادي تكتب :الفطولة والنضج

نحن خليط بين
 ماض وحاضر،
طفولة ومراهقة،
شباب ونضج،
وهل هذا المزيج سهل التعامل معه !!؟؟ بمعنى آخر: هل للطفولة الجميلة أثر في جمالك فيما بعد؟ وما أفسدته الطفولة والمراهقة هل يمكن أن يتحسن ويعالج في مرحلة النضج والفهم؟؟؟ أعتقدجازمًةأنناكبشرزودنااللهتعالىبالعزةوالكرامةوالكبرياءوالمبادئوالأخلاق…وهذهكلها أمور لايمكن فصلها أو تجاوزها أو التنازل عنها؛ بمعنى آخر لاتسمح للطفولة أو المراهقة الحزينة أن تكون عقدة مدى الحياة، ستمر بك أيام تتذكر فيها كل ما مضى، وستتألم، وبعدها ستتعلم، والحل أن تعمل وتجتهد لتبذل مافي وسعك لتعالج النقص الذي مررت به من قبل ،وهذا لن يكون إلا بالعطاء لمن حولك، ابدأ بأبنائك ثم أحبابك فالأقربين إلى أن تصل لتخدم من يستحق وهنا احتسب كل ماقمت به لوجه الله تعالى، لاتندم ولاتنتظر المقابل حتى تتحسن أنت من الداخل وتكون قد حصلت على ثقة أكثر وأكثر مما عملت الآن، العطاء كفيل بأن يعالج كل الآلام التي توسدتك وهنا تكون أطهر قلب لأنك بدأت من جديد وتعاملت مع الله عز وجل، وقدمت ما قدمت برغبة وبفضل منه ورضوان…!
قطعة سكر
العطاء يعالج كثيراً من الآلام…
من دون ســـك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock