منال البغدادي تكتب :الإنسان حسن تعامل

قضيت وقتاطويل لأعاودعطر الكتابةمرة أخرى فهي فن لا أجيدإلا التمسك به واستوقفتني كثير من الأحداث توسدت ذاكرتي تارة تكون أحداثا في الجانب العلمي وآخر في المشاعر والعواطف وهي التي تختلط مابين
الفرح والعتب والشجن فنحن خليط بين هذا وذاك وماضينا هو الذي يشكل حاضرنا فمثلا من اعتاد على العطاء منذ الصغر
فيكبر مع هذه القيمة وتكبر معه ويورثهاأولاده وأحفاده وتظل سمة
غالية يتفاخر بهاهو وأسرته
وهنا نستطيع أن نقول :هل من الضروري أن نعمل على مقولة (عامل بالمثل)أو
(عامل كما تود أن تُعامَل)؟؟؟؟
وأرى من خبراتي الحياتية البسيطة في عمرها لكن العميقة في أثرها
أن تتعامل بالطيب مهما كان الموقف وبعدها تترك أثرا طيبا
فمن أراد الطيب فسيبادلك الطيب
وبالعكس ربما تستفزه ويكون أكرم منك أما أن تصر على محاربة الحاقدين وتتربص لهم فسيكلفك هذاكثيرا من الطاقة النفسية والصحية لذا خالط من يبحث عن تعبك ويواسيك ولو بكلمة
أحيانا الكلمة الصادقة أثرها كبيرجدا وتسهم في تغيير ظروف حياتنا وتدفعنا للراحة والأمان فانشغل بنفسك وطورهالاتنشغل
بانتظار الفرص والظروف
الفرصة تريد من يخلقها ويقتنصها
وكن مراقبا ومتشوقا لخلق الفرص المجتهد من يعمل كثيرا ليصل حتى لو تأخر قليلا لكنه بإذن اللّٰه سيصل.