مركز التعليم المستمر في «الأمريكية» يطلق برنامج التطوير القيادي بالتعاون مع «الأميري»
أطلق مركز التعليم المستمر في الجامعة الأمريكية في الكويت وبالتعاون مع مستشفى الأميري سلسلة برامج تدريبية تعقد على مدار السنة.واحتفل المركز بختام برنامجه الأول للتطوير القيادي بتوزيع الشهادات على المشاركين من مستشفى الأميري، وذلك بحضور كل من رئيس الجامعة الأمريكية في الكويت د.تيم سوليفان، ومدير مستشفى الأميري د.علي العلندا، ومدير مركز التعليم المستمر بثينة الخبيزي.ويعتبر برنامج التطوير القيادي الاول من نوعه لأي مستشفى في الكويت، حيث يتبع هذا البرنامج المبتكر نهجا متكاملا وتفاعليا لتزويد المشاركين بمجموعة من المهارات ذات الطبيعة الفريدة والمترابطة في الوقت ذاته.ولقد صمم البرنامج خصيصا لمستشفى الأميري لتلبية احتياجات جميع المديرين والمشرفين الواعدين.وتدرب المشاركون خلال البرنامج على المهارات العملية والتحليلية لإدارة فريق من الموظفين، وذلك من خلال أنماط قيادية مختلفة يتم تعلمها وفهمها وتطبيقها في سياق القيم المهنية لمستشفى الأميري.ويتماشى الطابع العام لبرنامج التطوير القيادي في مركز التعليم المستمر مع رؤية مستشفى الأميري التي تؤكد على النزاهة والتواصل والتميز.وقال صادق تقي ـ مدير الموارد البشرية في مستشفى الأميري إن هذه البرامج فريدة من نوعها إذ تركز مستشفى الأميري على الاستثمار في الموظفين من أجل استمرار التطور وزيادة الكفاءة.فلكي نكون عند حسن ظن عملائنا، لابد أن نكون على دراية تامة بكيفية القيادة ومستوى الموظفين الذين يمكن الاعتماد عليهم، إن هدفنا هو إنشاء قيادة موجهة نحو خدمة العملاء».وبدورها، قالت بثينة الخبيزي ـ مدير مركز التعليم المستمر «يسرني أن نحتفل بتخريج مشاركي برنامج التطوير القيادي وهو برنامج مصمم خصيصا لمديري مستشفى الأميري، تماشيا مع أهداف التطور المهني.ويعتبر مستشفى الأميري أحد المستشفيات الحكومية الرائدة في الكويت، وكما كشفت خطط الكويت 2035، سيتطلب توسيع مستشفى الأميري من خلال طرق عملية مختلفة لاستيعاب التغيير».موضحة أن برنامج التطوير القيادي قد تم تصميمه مع الاخذ بعين الاعتبار المهارات المطلوبة من خلال رؤى مستشفى الاميري ومركز التعليم المستمر، وسيساعد البرنامج في المساهمة في خلق ثقافة «أنا أهتم» في جميع أنحاء المستشفى.كما سوف تستمر رحلة التعلم والتطور من قبل فريق إدارة مستشفى الأميري الذين يقتدي بهم موظفوهم على أنهم خير مثال للقول المصدق بالفعل والعمل».
